سورية

الاتحاد الأوروبي يواصل دعمه للأردن مادياً بخصوص اللاجئين السوريين

| وكالات

أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، التزامه بتقديم 164 مليون يورو للأردن كمساعدات مالية للعام الحالي 2021، منها 44 مليون يورو منح جديدة لدعم الاستجابة لتداعيات الأزمة السورية، مؤكداً مواصلة مساعدة الأردن في تحمل عبء استضافة اللاجئين السوريين، ومشيراً إلى أنه وفر 2.1 مليار يورو لهذا البلد منذ بداية الأزمة السورية.
وأعلن المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع في الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي خلال مؤتمر صحفي مع وزير التخطيط والتعاون الدولي في الأردن ناصر الشريدة، التزام الاتحاد الأوروبي بتقديم 164 مليون يورو للأردن كمساعدات مالية للعام الحالي 2021، وملياري ونصف مليار يورو للأعوام السبع المقبلة، كما اتفقا على إنشاء منصة استثمار جديدة لتحديد مشاريع ذات أولوية، وذلك حسبما ذكرت وكالة «المملكة».
وأشارت الوكالة إلى أن المساعدات المعلن عنها لهذا العام، تتضمن 44 مليون يورو منح جديدة لدعم الاستجابة لتداعيات الأزمة السورية.
وأعلن فارهيلي، عن تقديم حزمة إجمالية للأردن بـ2.5 مليار يورو خلال الفترة 2021-2027، مشدداً على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل مساعدة الأردن في تحمل عبء استضافة اللاجئين السوريين، وموضحاً أن الاتحاد الأوروبي وفر 2.1 مليار يورو للأردن منذ بداية الأزمة السورية.
واتفق الشريدة وفارهيلي، على إنشاء منصة استثمار جديدة لدعم الاستثمارات الاقتصادية في الأردن، وأشارا إلى أن المنصة الجديدة ستعمل على سد الفجوة بين تحديد الأردن للمشاريع الاستثمارية ذات الأولوية وحشد التمويل لتنفيذها، والاستفادة الكاملة من أدوات تمويل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، والعمل بالتنسيق مع شركاء التنمية الآخرين.
واعتبرا أن منصة الاستثمار المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والأردن، المتفق على إنشائها، خطوة مهمة من حيث تعبئة الاستثمار العام والخاص لدعم المشاريع الرئيسية المتفق عليها بشكل مشترك بين الاتحاد الأوروبي والأردن، مثل مشروع تحلية ونقل المياه في العقبة – عمان (الناقل الوطني)، وجسر الملك حسين.
وتقوم الحكومة السورية بجهود حثيثة لإعادة اللاجئين السوريين في دول الجوار والدول الغربية، حيث أكد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين، الذي عقد في تشرين الثاني الماضي بدمشق في بيانه الختامي، مواصلة الحكومة السورية جهودها لتأمين عودة اللاجئين من الخارج وتأمين حياة كريمة لهم، واستعدادها ليس لإعادة مواطنيها إلى أرض الوطن فحسب، بل مواصلة جميع الجـهود لتوفير عيش كريم لهم.
وبيّن وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد في مقابلة تلفزيونية أول من أمس أن اللاجئين السوريين خرجوا نتيجة الهجمات والتهديدات الإرهابية وسياسات الخطف والقتل التي مارستها التنظيمات الإرهابية في كل سورية، مشدداً على أن الوضع اختلف الآن وأن أي مواطن سوري مرحب به على أرضه وفي وطنه، وأن المراسيم التي أصدرها الرئيس بشار الأسد تضمن لكل مواطن سوري غادر أن يعود من دون سؤال ومن دون أي حكم، والحكومة السورية تقدم لهم جميع التسهيلات والإعانة للعودة، مشيراً إلى أن المنظمات الدولية لا تشجع المواطن السوري على العودة بأوامر أميركية وغربية حتى يبقى معادياً لدولته وحكومته.
من جانب آخر احتجزت السلطات الإسبانية سفينة نقل مواش وقبطانها، بتهمة الاتجار بالبشر، بعد أن أبلغ سوري السلطات بأنهم كانوا محتجزين مع آخرين على متن السفينة وأُجبروا على العمل فيها.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن صحيفة «التنفيذي الملاحي»، إن السلطات الإسبانية تشتبه بأن القبطان كان جزءاً من عصابة للجريمة المنظمة، التي كانت تستغل أفراداً من سورية ودول أخرى، ووعدتهم بالنقل إلى أوروبا تحت ستار العمل على متن السفينة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن