أعربت روسيا عن خيبة أملها من أنشطة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» البطيئة في سورية.
وقال الممثل الدائم لروسيا لدى «اليونيسكو»، ألكسندر كوزنتسوف، في إحاطة قدّمها في اجتماع المنظمة: إن «الإجراءات البطيئة والحذرة لليونيسكو في سورية لترميم المعالم الثقافية مخيبة لآمال روسيا»، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأوضح كوزنتسوف، أن الجانب الروسي يولي أهمية كبيرة لعملية ترميم الآثار السورية، مشيراً إلى مذكرة تعاون مع «اليونسكو» حول حماية واستعادة الممتلكات الثقافية في مناطق النزاع، ولاسيما في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن بلاده مستعدة لتنفيذ هذه المذكرة، وقال: «تم بالفعل اتخاذ خطوات معينة، على سبيل المثال، سلمنا إلى المدير العام لليونيسكو نموذجاً ثلاثي الأبعاد لمدينة تدمر أنشأه متخصصون روس».
وأكدت صحيفة «جينيف تريبيون» في مقال لها أول من أمس بعنوان: «سويسرا تعيد ثلاث قطع أثرية منهوبة إلى سورية» أهمية التعاون في استرجاع الكنوز الأثرية المنهوبة خلال الأزمة في سورية وضرورة مكافحة الاتجار غير المشروع والتعاون الدولي لاستعادتها.
وسلط المقال الضوء على الجهود التي بذلتها سويسرا منذ اكتشافها وجود قطع أثرية مهربة من سورية وليبيا واليمن تم إدخالها إلى الأراضي السويسرية بشكل غير مشروع وعلى التعاون مع سورية وصولاً إلى تسليم القطع الأثرية المسروقة من مدينة تدمر إلى السفير حسام الدين إلا مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف في الثامن عشر من الشهر الجاري.