خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ77 والصين في نيويورك … المقداد: سورية ستواجه بكل قوة الحرب الإرهابية والاقتصادية والاحتلال والعدوان

شدد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أمس على أن سورية ستواجه بكل قوة الحرب الإرهابية والاقتصادية الظالمة التي فرضت عليها وجميع أشكال الاحتلال والعدوان والإرهاب العسكري والاقتصادي الأميركي والتركي والإسرائيلي وانتهاكات هؤلاء لأحكام القانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات ذات الصلة.

وأكد المقداد في بيان خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الـ45 لمجموعة الـ77 والصين الذي عقد بصورة افتراضية في نيويورك، أن سورية مصممة على استعادة كل أراضيها المحتلة وممارسة حقها الدستوري بحماية مواطنيها وصون أرضها بكل الوسائل المشروعة التي يكفلها القانون الدولي، موضحاً أهمية التضامن والتعاون داخل مجموعة الـ77 والصين لمصلحة بلداننا وتطلعنا إلى استمرار الدول الأعضاء في المجموعة بدعم جهود الدولة السورية في هذا المجال ودعم جهودها لإعادة الإعمار والعودة إلى مسار التنمية والازدهار، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «سانا».

كما أدلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس ببيان أكد فيه على أهمية العمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ولاسيما بعد انتشار وباء «كوفيد 19» وآثاره الاجتماعية والاقتصادية، داعياً الدول الأعضاء إلى التعاون من أجل تأمين اللقاحات في كل الدول.

وترأس الاجتماعات وزير خارجية جمهورية غينيا بصفته رئيس مجموعة الـ77 والصين في نيويورك لهذا العام.

وأصدر الوزراء المشاركون في الاجتماع إعلاناً وزارياً تضمن الدعوة إلى الانسحاب الفوري والكامل لإسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال من الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري المحتل وإدانة القرارات والأفعال التي غيرت الطابع الديموغرافي له واعتبارها لاغية وباطلة ومن دون أثر قانوني ويجب إلغاؤها امتثالاً لقرارات مجلس الأمن ومطالبة إسرائيل بوقف انتهاكاتها للقانون الدولي التي تقوض قدرة شعوبنا على السعي لتحقيق التنمية المستدامة.

كما دعوا إلى رفض الإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على سورية التي تقوض جهودها في السعي لتحقيق حقها في التنمية والازدهار والتي تتضاعف شدتها في ظل الآثار الكارثية لجائحة كورونا والتحديات الناتجة عنها في كل مجالات الحياة ولاسيما الاقتصادية والاجتماعية والصحية مؤكدين ضرورة رفع هذه الإجراءات فوراً.