الأولى

الفيصل: دورنا تقديم اقتراحات لـ«الصحة».. ولا يسمح بالتصدير ما لم يتوافر الدواء محلياً … ما يهم الصيادلة توافره وانقطاع زمر يخلق سوقاً سوداء

| محمد منار حميجو

في وقت أكد فيه عضو المجلس المركزي لنقابة الصيادلة جهاد وضيحي أن ما يهم الصيادلة هو توافر الدواء وإيجاد حلول سريعة لمشكلة انقطاع بعض الزمر الدوائية، اعتبر رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية رشيد الفيصل أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات مناسبة فسيكون هناك انقطاعات أكثر في الأدوية وهذا ليس بمصلحة المواطن الذي يدفع تكاليف إضافية للحصول على الدواء.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين وضيحي أن انقطاع بعض الزمر الدوائية يخلق سوقاً سوداء، مشيراً إلى أن هناك ارتفاعاً عالمياً في المواد الأولية الداخلة في صناعة الأدوية إضافة إلى تأخر الشحن وارتفاع تكاليفه ما يؤخر وصول هذه المواد بسرعة وهذا ما يؤثر في الشركات السورية المنتجة للأدوية.

من جهته بين الفيصل أنه أصبح من الضرورة بمكان إعادة النظر في أسعار الأدوية وذلك لعدة أسباب منها الارتفاع العالمي غير المسبوق في المواد الأولية الداخلة في إنتاج الأدوية وهذا انعكس كثيراً على إنتاج العديد من أنواع الأدوية، لافتاً إلى أن من الأسباب التي دعت المجلس إلى المطالبة أيضاً بتعديل التعرفة ارتفاع تكاليف الشحن إضافة إلى تأخره وهذا شكل أزمة مستمرة.

وبيّن الفيصل أن تعديل تعرفة أسعار الأدوية برسم المعنيين وأن دور المجلس هو المطالبة بتعديلها، معرباً عن أمله أن يكون صوت المجلس وصل إلى المعنيين بهذا الملف لتعديل التعرفة.

وأكد الفيصل أن الدواء الوطني يغطي نحو 92 بالمئة من حاجة السوق المحلية في حين هناك 8 بالمئة هي أدوية مستوردة مثل الأدوية السرطانية، مشيراً إلى أن وزارة الصحة لا تسمح بتصدير أي مادة من الدواء إلا بعد توافره في السوق المحلية والتأكد من ذلك وهذا يدل على الحرص في تأمين الدواء في السوق المحلية أولاً ومن ثم السماح بتصدير الفائض منه.

وبيّن الفيصل أن عملية التصدير لا تتم جزافاً بل تكون تحت رقابة مشددة، مشيراً إلى أنه في حال حدوث حالات تهريب لبعض الأنواع فهي قليلة جداً وفردية وبكل تأكيد ليست مؤثرة في السوق المحلية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن