زار بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي برفقة الأسقف غريغوريوس خوري أمس، السفارة السورية في الإمارات، حيث استقبله القائم بأعمال السفارة الدكتور غسان عباس.
وخلال اللقاء الذي جرى بحضور سفير جمهورية مصر العربية شريف البديوي، وسفير لبنان فؤاد دندن، والقائم بأعمال دولة فلسطين المستشار الأول حمدان النزال، والقنصل العام السوري في دبي كنان زهر الدين وبعض أبناء الجالية السورية والأردنية واللبنانية، رحب السفير عباس بغبطته، وهو قامة وطنية بامتياز، تلخص العيش المشترك والأخوة الإسلامية- المسيحية التي نحن أحوج ما نعمل بها لإعادة بناء سورية من جديد، وتؤكد أن ما حصل من حرب ظالمة ما هو إلا غيمة عابرة وستبقى سورية بلد المحبة والعيش المشترك التي تميز رسالة السيد المسيح، متمنياً أن تكون زيارته الرعوية إلى الإمارات مصدر بركة وتعزية لأبناء الجالية فيها.
البطريرك يوحنا العاشر بدوره توجه بكلمة عبر فيها عن سعادته بوجوده في هذه الدار، وعن سعادته أيضاً بوجود بعض سفراء الدول العربية الشقيقة متمنياً أن يبقى العالم العربي يداً واحدة لما فيه خير إنسانه.
وأكد البطريرك أمام الحضور أن الشعب السوري يسعى بكل قواه للثبات في وطنه رغم موجة الهجرة التي تنشط في الآونة الأخيرة.
وشدد غبطته أن رسالة البطريركية واضحة وهي رسالة المحبة والثبات في الأرض والعيش الواحد بين جميع أبناء ومكونات الوطن.