برامج ومشاريع تنموية وتعليمية ضمن اتفاق التعليم العالي مع الأمانة السورية للتنمية … المارديني: عيادات العمل في جامعة دمشق

فادي بك الشريف :

وقعت وزارة التعليم العالي والأمانة السورية للتنمية مذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق بين الجانبين للقيام ببرامج ومشاريع تنموية وتعليمية تهدف لتحقيق التنمية المجتمعية والاقتصادية والثقافية ودعم البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة، والعمل على توحيد رؤية العمل الإستراتيجية والسمات المستقبلية لعملية التعليم والتدريب للشباب السوري، وأن تكون مدة الاتفاقية ثلاث سنوات.
ونصت مذكرة التفاهم التي وقعها أمس وزير التعليم العالي الدكتورمحمد عامر المارديني وفارس كلاس الأمين العام للأمانة السورية للتنمية على وضع الخطط لتنفيذ الأعمال وتقديم الاستشارات الفنية والعلمية والإدارية، إضافة إلى خطط سنوية وإستراتيجيات عامّة تتناسب مع الخطط الحكومية فيما يخص العملية التعليمية والأكاديمية، وإقامة النشاطات وورشات العمل والمشاريع التي تساعد على بناء جيل من الشباب السوري قادر على مواجهة التحديات.
ويتم العمل بموجب المذكرة على تطوير برامج التدريب وإعادة التأهيل للشباب السوري وإبداء المقترحات المناسبة لتطوير المواد التدريبية وربط الجوانب النظرية والعلمية بالجوانب العملية، وتنظيم دورات تدريبية مشتركة، ولاسيما مع الجامعات الحكومية، وتبادل الخدمات الاستشارية في كل ما يتعلق بالأمور والتسهيلات الإدارية والعلمية التي تخص أعمال وأنشطة الفريقين، والتنسيق والتعاون الكامل بعملية تدريب وتطوير المهارات والكفاءات للعاملين لدى كل من الفريقين.
وأكد وزير التعليم العلي الدكتور محمد عامر المارديني أهمية مذكرة التفاهم في تأطير علاقات التعاون بين وزارة التعليم العالي والأمانة السورية للتنمية وترسيخ ثقافة التعاون والتكاتف بين المؤسسات التعليمية والمجتمع الأهلي لفتح آفاق تعاون مستقبلية ومشاريع مشتركة تشمل الجامعات كافة مشيراً إلى مجالات التعاون مع الأمانة السورية للتنمية التي أثمرت إقامة مشاريع عديدة في الجامعات ولاسيما في افتتاح عيادات العمل في جامعة دمشق والذي يخدم أهداف منظومة التعليم العالي في ربط الجامعة بالمجتمع.
من جانبه لفت الأمين العام للأمانة السورية للتنمية فارس كلاس إلى أهمية التعاون مع وزارة التعليم العالي في إقامة المشاريع المشتركة التي من شأنها خلق حالات إبداعية تدعم المجتمع السوري وتعمل على تشجيع ثقافة التطوع بين الطلاب، منوهاً بوجود عدد من مشاريع التعاون مع جامعتي دمشق وتشرين، آملاً في توسيع هذا التعاون بموجب مذكرة التفاهم لتشمل بقية الجامعات السورية.