سورية ليست بمنأى عن المتحور الجديد وخطة طوارئ للتعامل معه … العالم يستنفر.. و«الصحة العالمية»: أوروبا عادت لتكون مركزاً لتفشي «كوفيد – 19»
| وكالات
عاد العالم على ما يبدو إلى مربع «كورونا» الأول مع تدحرج الأوضاع الصحية في العديد من الدول نحو مستويات إصابة غير مسبوقة، وارتفاع الخشية من تفشي متحور «أوميكرون» وإعلان منظمة الصحة العالمية عن تحول أوروبا إلى مركز لتفشي الجائحة.
مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة توفيق حسابا، في تصريح نشرته «سانا» أكد أن «سورية ليست بمنأى عن وصول متحور كورونا الجديد «أوميكرون» إليها»، مؤكداً وجود خطة طوارئ للتعامل مع أي زيادة بعدد الإصابات.
وشدد حسابا على ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية من الفيروس ولاسيما تلقي اللقاح، مبيناً أن عدد الأشخاص الذين استكملوا جرعات لقاح كورونا وصل إلى 600 ألف شخص.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة، عن تسجيل أول إصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد «أوميكرون»، في ولاية كاليفورنيا، لشخص قادم من جنوب إفريقيا، كما أعلنت الإمارات عن تسجيل أول إصابة بالمتحور لسيدة إفريقية قادمة من بلد إفريقي مروراً بدولة عربية.
من جهتها أكدت الحكومة الفرنسية أنها ستفرض تقديم اختبار فحص سلبي لفيروس كورونا على أي مسافر قادم إليها من دول خارج الاتحاد الأوروبي، سواء تم تطعيمه أم لا، في وقت أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أنه تم تسجيل 47 ألف إصابة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، وهي أعلى حصيلة تسجل في فرنسا منذ الثامن من نيسان الماضي الذي شهد ذروة الموجة الثالثة من انتشار الفيروس.
وأعلن وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانتسا أن معدل الإصابات الأسبوعي بفيروس كورونا ارتفع إلى 146 إصابة لكل 100 ألف نسمة.
من جهتها دقت منظمة الصحة العالمية جرس الإنذار فيما يخص تفشي «كورونا» في أوروبا وأعلن مسؤول في منظمة الصحة العالمية، أن أوروبا أصبحت مركزاً لتفشي جائحة كورونا، مشيراً إلى أن المتحور «دلتا» أصبح المتحور السائد في أوروبا.
وأوضح المسؤول أنه «لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن المتحور «أوميكرون»، مبيناً أنه تم رصد أكثر من 40 متحوراً مرتبطاً بسلالة «أوميكرون»، لافتاً إلى أنه «لا دليل على تراجع فاعلية اللقاحات بسبب المتحور «أوميكرون»، وقال: «نعتقد أن لا حاجة لتطوير لقاح جديد، ومنتجو اللقاحات يحتاجون فقط إلى إجراء تعديلات بسيطة على اللقاحات الحالية».