وقفات تضامنية في الأرجنتين وسريلانكا لدعم فلسطين … مؤتمرات فرعية كنسية في أميركا: إسرائيل دولة فصل عنصري

تواصلت المواقف التضامنية مع الشعب الفلسطيني، أمس الأربعاء، في العديد من دول العالم، مطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال، وإدانة السياسات الإسرائيلية التي تتمثل بالتطهير العرقي والأبرتهايد وخرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وذكرت وكالة «وفا» أن مؤتمرات فرعية للكنيستين الأسقفية والمشيخية صوتت مؤخراً لمصلحة قرارات تعتبر إسرائيل دولة فصل عنصري.

واعتمدت الكنيسة الأسقفية في ولاية شيكاغو الأميركية في مؤتمرها، أمس، قراراً نال موافقة 72 بالمئة من الأعضاء، رغم كل الضغوط التي مورست لمنع ذلك، يؤكد أن «الفصل العنصري» الإسرائيلي يتعارض مع قيم الكنيسة.

وصوّت مؤتمر فرعي للكنيسة المشيخية في مدينة أتلانتا الأسبوع الماضي بنسبة ساحقة وصلت إلى 95 بالمئة من الأعضاء، على قرار يعتبر أن التعريف القانوني للفصل العنصري» ينطبق على إسرائيل.

ومن المقرر أن تستضيف جمعية المؤرخين الأميركيين في الولايات المتحدة، في مؤتمرها المقبل في الثامن من كانون الأول الجاري، ورشة لمناقشة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.

ومن المتوقع أن يصدر بيان عن مؤتمر جمعية المؤرخين الأميركية، الذي يعقد في مدينة نيو أورلينز، يعتبر إسرائيل دولة فصل عنصري خلال مؤتمرها المقبل.

وفي السياق اصطف مئات الأرجنتينيين أمام سفارة دولة فلسطين في العاصمة بوينوس أيرس، لتقديم طلبات الحصول على الجنسية الفلسطينية، في خطوة رمزية للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، تحت عنوان: «أريد أن أكون فلسطينياً».

وكان من بين المصطفين العديد من قيادات وناشطي المنظمات الحقوقية، والنقابية، ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى عدد من أعضاء البرلمان، ورؤساء نقابات، وشخصيات سياسية، واجتماعية، وإعلامية مرموقة، وممثلين عن أحزاب سياسية.

بدورها جددت سريلانكا، أمس، مواقفها الداعمة لفلسطين وقضيتها، وذلك خلال جلسة للبرلمان عقدت بناء على طلب من لجنة الصداقة البرلمانية السريلانكية الفلسطينية.

ونقلت «وفا» عن بيان للخارجية الفلسطينية، أمس، مطالبة النواب، بقبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، وأكدوا أن سريلانكا تدعم هذا التوجه، كما طالبوا قيادات العالم بالضغط لتحقيق الحل بإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال، وأدانوا السياسات الإسرائيلية التي تتمثل بالتطهير العرقي والأبرتهايد وخرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.