وضع إشارة في مديرية النقل على السرافيس المخالفة وحرمانها من المحروقات … عضو مكتب تنفيذي لـ«الوطن»: على المواطن الإبلاغ عن أي سرفيس لا يلتزم
| اللاذقية – عبير سمير محمود
أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة اللاذقية مالك الخيّر لـ«الوطن»، العمل المتواصل لتحسين واقع النقل في المحافظة ريفاً ومدينة وفق توجيهات محافظ اللاذقية بآلية رقابية مجدية، مشيراً إلى اتخاذ إجراءات جديدة رادعة بحق المخالفين.
وأوضح الخيّر أنه وبهدف معالجة تسرّب السرافيس والحد من توقفها عن العمل، تم فرض عقوبات جديدة بما يضمن التزامها بالعمل على الخطوط المرخصة لها، مبيناً أنه سيتم إيقاف معاملات السرافيس (وضع إشارة) في مديرية النقل لكل ميكروباص يُضبط بمخالفة التسرب أو التوقف عن العمل أو عدم الوصول إلى نهاية الخط المحدد وفق الرخصة.
وأشار عضو المكتب التنفيذي إلى تكليف مراقبين من المحافظة لمتابعة عمل الكراجات وضبط أي مخالفة بما يضمن عمل السرافيس والحد من الازدحام عبر تأمين نقل المواطنين إلى وجهتهم من دون عناء قدر الإمكان.
وأضاف الخيّر أنه ضمن العقوبات الرادعة أيضاً، يتم إيقاف بطاقة محروقات لمدة ثلاثة أشهر لكل ميكروباص مخالف، مشيراً إلى معاقبة حوالي 200 سرفيس على خطوط الريف والمدينة خلال الفترة القليلة الماضية ما بين إيقاف البطاقة الذكية وإيقاف معاملة النقل (وضع إشارة)، ومنها سرافيس من خطوط ريف جبلة، سقوبين، باب جنة، عرامو، بسنديانة، ضاحية الإسكان الجديدة، بسنادا، بكسا، كرسانا، بللوران، الدائري الشمالي.
ولفت إلى تكليف كل رؤساء الوحدات الإدارية – البلديات والمخاتير والتنسيق مع الوحدات الشرطية بمتابعة خطوط النقل بمناطقها، وإعلام المكتب التنفيذي بمدى التزام السرافيس وتسجيل أرقام المخالف والمتسرب منها لمعاقبتها بإيقاف بطاقة محروقات لمدة 90 يوماً ووضع إشارة على المركبة، منوهاً بأنه لن يتم إعادة تفعيل البطاقة أو فك الإشارة إلا بعد تسطير كتاب من رئيس الوحدة الإدارية بتعهد السرفيس المعاقب بالالتزام بالعمل وتأمين نقل الركاب حتى نهاية الخط المرخص له.
وبيّن أن هناك عقوبات قد تصل إلى السوق للقضاء المختص بصفة موجوداً، ومنها مخالفة الإتجار غير المشروع بالمحروقات، إضافة لوجود عقوبات مالية بحق السرافيس المخالفة وفق القانون، ومنها مبلغ 35 ألف ليرة لكل مخالفة عدم الوصول إلى نهاية الخط أو امتناع سائق السرفيس عن نقل الركاب على طول امتداد الخط.
وشدد عضو المكتب التنفيذي على ضرورة تعاون المواطن في الحد من أزمة النقل عبر تفعيل ثقافة الشكوى والإبلاغ عن أي سرفيس لا يلتزم بالعمل، فمن حق المواطن أن يُخدم بوسائل النقل ويتم تأمينه من منطقته إلى موقع عمله أو أي وجهة كانت، منوهاً بأنه عند تقديم الشكوى لا يتم إبلاغ سائق السرفيس بمن اشتكى عليه وذلك حرصاً على المصلحة العامة.
في المقابل، أكد الخيّر أن الميكروباصات التي يثبت التزامها بالعمل سيتم تحفيزها على متابعة عملها بزيادة مخصصاتها من الوقود، بما يشجع باقي السرافيس على الحذو حذوها، والتالي يضمن تأمين نقل الركاب والقضاء على الازدحام بشكل كبير.
وذكر عضو المكتب التنفيذي أن عدد السرافيس المسجلة في محافظة اللاذقية حوالي 3300 سرفيس مسجل ما بين خطوط المدينة وخطوط ريف المحافظة.
وفي السياق، لفت الخيّر إلى استمرار العمل بتسيير باصات نقل داخلي إلى الريف وفق الحاجة، إضافة لتخفيف الاختناقات على أي خط للسرافيس يتم لحظ الازدحام عليه خاصة في أوقات الذروتين الصباحية والمسائية بما يؤمن نقل الركاب إلى مناطقهم عبر باصات الشركة.