بحث رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي أمس مع السفير الأميركي لدى العراق ماثيو تولير، إنهاء الدور القتالي لقوات التحالف الدولي في العراق.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الحكومة العراقية في بيان جاء فيه أن «الكاظمي استقبل تولير والوفد المرافق له وبحثا سبل تعزيز مجالات التعاون والشراكة بين البلدين»، مضيفاً: «كما بحثا آخر ما تشهده المنطقة من تطورات أمنية وتم التأكيد على دور العراق المتنامي في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي».
وأشار البيان إلى أن «الجانبين بحثا التقدم الحاصل في إنهاء الدور القتالي لقوات التحالف في العراق وفق متبنيات الحوار الاستراتيجي والانتقال إلى دور المشورة والمساعدة والتمكين».
في غضون ذلك بحث وفد أمني من قوات «البيشمركة» الكردية في إقليم كردستان العراق، أمس السبت، مع قيادة العمليات المشتركة خطط مواجهة الإرهاب.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية «واع» بياناً لقيادة العمليات المشتركة جاء فيه أن «وفداً من البيشمركة وصل إلى مقر قيادة العمليات المشتركة للتباحث والتنسيق الأمني في المناطق ذات الاهتمام الأمني المشترك، ووضع خطط جديدة لمواجهة الاعتداءات الإرهابية».
بدورها أعلنت خلية الإعلام الأمني أمس أبرز مخرجات الاجتماع بين قيادة العمليات المشتركة والبيشمركة، مشيرة إلى أنه «جرى خلال الاجتماع بحث توحيد الجهود الأمنية والعسكرية لمواجهة هجمات داعش الإرهابي وتعزيز إستراتيجية التعاون والتفاهم الأمني والعسكري في مناطق التنسيق الأمني بين قوات المركز والإقليم».
ولفتت إلى أن «التفاهمات سادها الحرص المشترك على تأمين التراب الوطني في جميع محافظات البلاد بهمة وطنية واحدة وجرى الاتفاق على تعزيز العمل الاستخباري وزيادة التعاون في هذا الإطار بين قــوات المركز والإقليم لمكافحة العمليات الإرهابية ومنع وقوعها».
وأضافت الخلية إنه «جرى خلال الاجتماع بحث تعاون القوات الصديقة في إطار الدعم اللوجستي وتوحيد جهود محاربة داعش الإرهابي والاتفاق على استمرار اللقاءات الثنائية بين القيادات الأمنية والعسكرية المشتركة لوضع رؤية واضحة للتصدي للإرهاب».
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة العراقية أكد بعد هجوم داعش الإرهابي الأخير، أهمية رص الصفوف وتنسيق مواقف التصدي لداعش من خلال تعزيز منظومة التعاون الأمني والعسكري المشترك».