سورية

وعد بطرد أردوغان من السلطة وإسقاط حكومته عبر صناديق الاقتراع … كليتشدار أوغلو: سنصالح سورية في حال تولينا الحكم في تركيا

| وكالات

وعد رئيس «حزب الشعب الجمهوري» التركي المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، أمس، بطرد رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان من السلطة بـ«الأدب» وإسقاط حكومته «الديكتاتورية» عبر صناديق الاقتراع، مجدداً التأكيد على أنه سيتصالح مع سورية في حال توليه الحكم في البلاد.
ودعا كليتشدار أوغلو، خلال مؤتمر «صوت الأمة» في مدينة مرسين، وفق موقع «تركيا الآن» الإلكتروني، إلى إجراء انتخابات مبكرة، وقال: إنهم «سيطردون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من السلطة بالأدب».
ووعد كليتشدار أوغلو بالتصالح مع كل من سورية ومصر و«إسرائيل» وجميع الدول، حال توليه الحكم بدعم الشعب، وأنه سيمحو ديون الفلاحين في البنوك، ولن يحجز أي جرار أو حيوانات للمزارعين أبداً، وسيكون بنك زراعات بنكًا صديقًا للمزارعين.
وأضاف: إن «من واجبه أن يجعل المزارع سيد هذه الأمة، وسيفعل نفس الشيء مع التجار، حيث سينشئ وزارة التجار حين يصل للسلطة، وسيكون بنك «خلق» بنكًا للتجار».
كما وعد كليتشدار أوغلو خلال المؤتمر الذي حضره أكثر من 37 ألف مواطن تركي، بإسقاط حكومة أردوغان التي وصفها بالديكتاتورية، وقال: «من أجل أن يفوز الجميع، سنذهب إلى صناديق الاقتراع معًا وسنسقط الديكتاتورية في صناديق الاقتراع، أعدكم بهذا».
وقال: «بإذن الله، سنصل إلى السلطة بدعمكم، وأتعهد بإحلال السلام والمحبة لهذا البلد، وأعد بأنني سأجلب الديمقراطية والعدالة إلى هذا البلد، وسنقضي على المافيا والنظام الذي يتعاون معها، لن أسمح أبدًا بتسمم أطفالنا الصغار، لن أقوم أبدًا بإدراج أي رشوة أو فساد بأيدي موظفي الحكومة».
وبالنسبة للشباب، وعد كليتشدار أوغلو، بحل مشكلة السكن، والقضاء على مشاكلهم، وقال: «ستكون أحلامكم هي أهدافنا، ولقد ظلوا في السلطة لمدة 20 عامًا، ولم يتمكنوا من حل مشكلة السكن، أناشد جميع الشباب في تركيا ألا يفقدوا الأمل، سأحل مشكلة السكن في غضون عام بعد تولينا السلطة».
وتطرق كليتشدار أوغلو، إلى الحديث عن العنف ضد المرأة الذي انتشر في تركيا في الفترة الأخيرة، وقال: «قال نبينا الحبيب إن الجنة تحت أقدام الأمهات، كيف يكون هناك عنف مرتكب ضد المرأة في القرن الـ21، سنعيد تفعيل اتفاقية إسطنبول في غضون أسبوع من تولينا الحكم».
وفي نهاية أيلول الماضي، أعلن كليتشدار أوغلو في تسجيل مصور نقلته مواقع إلكترونية معارضة، أنه في حال وصول حزبه إلى السلطة سيصلح العلاقات بين بلاده والدولة السورية وسيعيد فتح السفارات.
وسبق له، أن أكد مراراً أن السياسات الداخلية والخارجية التي انتهجها رئيس النظام أردوغان أوصلت البلاد إلى الأزمات المالية والاقتصادية وتسببت بإفلاس الآلاف من الشركات وارتفاع نسبة البطالة وانتشار الفقر والجوع في قطاعات واسعة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن