الرفاعي لـ«الوطن»: الخروقات الأمنية لن تؤثر على استقرار المحافظة … الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين في درعا
| الوطن
تم أمس الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين في محافظة درعا ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين.
وقال أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي لـ«الوطن»: «تم (أمس) السبت إطلاق سراح 21 موقوفاً من أبناء المحافظة ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين»، موضحاً أن «هذا العفو هو الرابع من نوعه الخاص بأبناء درعا، منذ إنجاز التسوية التي طرحتها الدولة قبل أسابيع في مناطق كانت تنتشر فيها مجموعات مسلحة بالمحافظة وعودة الأمن والاستقرار والحياة إلى طبيعتها فيها، في حين يعتبر الـ14 الخاص بأبناء المحافظة».
وذكر، أن عملية الإفراج تمت في صالة المجمع الحكومي بمدينة درعا، بوجود عدد كبير من المسؤولين وذوي المفرج عنهم، حيث «جرى خلال الفعالية الهتاف من كل الموجودين بـ«الروح بالدم نفديك يا بشار، ذلك أن الناس ممتنون لعفو الرئيس الأسد وتأمل أن يلحق هذه الدفعة دفعات أخرى كثيرة».
وأكد محافظ درعا لؤي خريطة، في كلمة له خلال الفعالية على «المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في مجال تقديم النصح والإرشاد للمخلى سبيلهم ليكونوا فاعلين في المجتمع بالتوازي مع الدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع المحلي لإرساء وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار»، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
وفي تصريحه لـ«الوطن» قال الرفاعي رداً على سؤال حول الخروقات الأمنية التي تحصل في بعض المناطق من المحافظة بعد إنجاز التسوية ومنها استهداف عناصر للجيش العربي السوري وتفجير عبوات ناسفة واستهداف مدنيين: «درعا بأمن وأمان، ولُكِنْ هناك أناس ينفذون أجندات إسرائيلية بكل ما للكلمة من معنى، وهؤلاء يد الدولة قادرة على أن تطولهم في أقرب وقت».
وشدد الرفاعي على أن هذه الخروقات لن تؤثر في الوضع الأمني والاستقرار بالمحافظة، وأكد أن «هناك إصراراً على التمسك بالأمن والأمان والمحافظة على الأمن العام والسكينة العامة»، لافتاً إلى أن «درعا فيها رجال لا ينامون حريصون على قطع كل يد تمتد لأمن المحافظة».