ثلاث قذائف صاروخية استهدفت قاعدة الاحتلال الأميركي غير الشرعية في «كونيكو» … الاحتلال التركي يوسع اعتداءاته شرق الفرات وفي «خفض التصعيد».. والجيش يرد
| حلب- خالد زنكلو - دمشق– الوطن- وكالات
وسّع جيش الاحتلال التركي مروحة اعتداءاته في مناطق شرق الفرات و«خفض التصعيد» شرق إدلب وغرب حلب، ليرد الجيش العربي السوري على خروقات وقف إطلاق النار في الأخيرة، في وقت عادت القذائف الصاروخية لتتساقط فوق قاعدة الاحتلال الأميركي غير الشرعية في حقل كونيكو بريف دير الزور الشمالي.
مصادر قالت لـ«الوطن»: إن ثلاث قذائف صاروخية سقطت على القاعدة الأميركية غير الشرعية في حقل كونيكو النفطي بريف دير الزور الشمالي، تلاه تحليق للطيران الحربي التابع للاحتلال في سماء المنطقة من دون ورود أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في مكان سقوطها.
بالتزامن تابع جيش الاحتلال التركي خلال اليومين الماضيين، وبمساندة ميليشيات ما يسمى «الجيش الوطني»، الذي أسسه النظام التركي في المناطق التي يحتلها شمال وشمال شرق سورية، استهداف مواقع «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الموالية لواشنطن بالصواريخ والمدفعية في بلدة صيدا ومخيم عين عيسى بريف منطقة عين عيسى شمال الرقة وبالقرب من طريق عام «M4»، الذي يصل الحسكة بحلب عبر الرقة ويحاذي عين عيسى، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، وفق قول مصادر محلية في عين عيسى لـ«الوطن».
وأشارت المصادر إلى أن جيش الاحتلال التركي استهدف أمس محيط مشفى عمر علوش في مركز ناحية عين عيسى وسيارة مدنية كانت تقل ركاباً، ما أدى إلى إصابة ٣ مدنيين بجروح، إصابة أحدهما خطيرة.
وأفادت مصادر أهلية في تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي لـ«الوطن»، أن اشتباكات دارت أمس، ولليوم الثاني على التوالي في محور بلدتي كوزلية وتل اللبن عند خطوط التماس غرب منطقة تل تمر بين «قسد» من جهة وجيش الاحتلال التركي ومرتزقته من «الجيش الوطني» من جهة أخرى، في محاولة من النظام التركي لإدخال المنطقة مع باقي مناطق شرق الفرات في دوامة التصعيد المستمر للتذكير بوعيده بشن عمل عسكري جديد تجاه تلك المناطق لاحتلالها.
بموازاة ذلك، قالت مصادر أهلية في ريف حلب الشمالي الأوسط لـ«الوطن»: إن جيش الاحتلال التركي، واصل أمس مع مرتزقته استهداف بلدتي بيلونية وعين دقنة بعد قصفهما الأربعاء الفائت، ما تسبب بوقوع جرحى في صفوف المدنيين، ولإدخال الريف الذي هدد نظام رجب طيب أردوغان بغزوه وصولاً إلى مدينة تل رفعت، في قائمة التصعيد مجدداً بعد أن هدأت لغة الوعيد لفترة وجيزة منذ إطلاقها قبل أكثر من شهر.
في الغضون، ردّ الجيش العربي السوري على استهداف نقاط تمركزه في محيط بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، من قبل إرهابيي ما يسمى غرفة عمليات «الفتح المبين»، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لـ«جبهة النصرة» الإرهابية، وتمكن من قتل وجرح عدد من الإرهابيين، حسب قول مصدر ميداني غرب حلب لـ«الوطن».
جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية واصلوا استهدافهم لمحيط مدينة سراقب في محافظة إدلب بقذائف المدفعية وقذائف الهاون بوتيرة متصاعدة منذ أسبوعين للرد على خسائر الإرهابيين في جبل الزاوية بريف المحافظة الجنوبي وتشكيل جبهة إشغال جديدة للجيش العربي السوري.
وبين مصدر ميداني في سراقب لـ«الوطن»، أن يوم أمس شهد تكثيف القصف من إرهابيي النظام التركي لنقاط تمركز الجيش جنوبي سراقب وفي محور منطقة الأربيخ، ليرد الجيش العربي السوري على مصادر النيران ويحقق إصابات مؤكدة في صفوفهم.
من جهتهم جدد إرهابيو «الفتح المبين» قصفهم المستمر لمواقع انتشار الجيش العربي السوري في ريف إدلب الجنوبي وحماة الغربي، قبل أن تدك وحدات الجيش العربي السوري نقاط توزعهم في الفطيرة وسفوهن وفليفل والبارة بجبل الزاوية وفي محيط بلدات المنارة والعميقة والسرمانية شمال غرب سهل الغاب، كما أوضح مصدر ميداني لـ«الوطن».