أكد أن دوره يجب أن يحدده الدستور ويتقيد به الجميع … البرهان: خروج الجيش من السياسة بنهاية الفترة الانتقالية
| وكالات
كشف رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان عن خطط لوضع تصور لدور القوات المسلحة في المستقبل وترسيخ مهام محددة لها في الدستور يتقيد بها الجميع.
وحسب موقع «روسيا اليوم» جدد البرهان تأكيداته على خروج الجيش من السياسة بنهاية الفترة الانتقالية، كذلك أشار إلى وجود توجه نحو تأسيس تكتل سياسي عريض توافقي يضم معظم القوى السياسية باستثناء المؤتمر الوطني وبجانب قيادة الانتقال للتعاون باتفاق كامل حتى الوصول إلى الانتخابات, وفي الملف الإثيوبي أكد البرهان أن أديس أبابا ظلت فترات طويلة تحمل بلاده وزر أزماتها الداخلية وقال إنها تمارس إلى جانب المليشيات التي تدعمها الأعمال العدائية تجاه السودان، معرباً عن أمله في الوصول لتوافق مع الجارة إثيوبيا لترجع قواتها إلى الحدود الدولية وتتم استعادة الأراضي السودانية التي احتلتها جميعها.
على خط موازٍ أكد مجلس السيادة السوداني عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «توتير» أن ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية على لسان البرهان غير صحيح بالمرة.
وحسب وكالة «سبوتنيك» قال المجلس: «إن «وكالة الصحافة الفرنسية» أوردت حديثاً مغايراً ومناقضاَ لما قاله البرهان، وهو حديث مسجل صوتياً»، وأوضح أن التصريح الذي نشرته الوكالة يقول: «إن الانتخابات القادمة ستكون مفتوحة لجميع القوى التي شاركت في المرحلة الانتقالية بما فيها العسكريون»، مؤكدة أن «الرئيس البرهان أكد بوضوح لا يساوره الشك، أن مشاركة العسكريين في الانتخابات المقبلة غير ممكنة بنص الوثيقة الدستورية».
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد أجرت حواراً مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، وأوضح البرهان أثناء الحوار أن «اتفاق جوبا أعطى بعض الأطراف استثناءَ بخصوص المشاركة في الانتخابات المقبلة وأجهزة السلطة”، مشيراً بذلك إلى الحركات المسلحة.
لكن رئيس مجلس السيادة لم يشر وفقاً لوكالة الأنباء السودانية «إلى أي مؤسسات تابعة للجيش أو مؤسسات الدولة. وهذا ما لزم التنويه بشأنه».