بدأت المؤسسة العامة لمياه الشرب في الحسكة بضخ المياه إلى أحياء مدينة الحسكة في ساعة متأخرة من ليل السبت – الأحد وذلك وفق برنامج التقنين المعتمد، وفق ما ذكرت وكالة «سانا» أمس.
ويأتي البدء بضخ المياه إلى أحياء مدينة الحسكة بعد 9 أيام من إيقاف الضخ بسبب التعديات على خطوط التوتر الكهربائي المغذية لمحطة مياه علوك المغذية للمدينة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي.
وبين مدير عام المياه محمود عكلة، أن عدد الآبار العاملة في المحطة حالياً 24 بئراً و4 مضخات ما يؤمن استقراراً لعمليات الضخ في حال استمرت التغذية الكهربائية بعد إزالة جزء من التعديات على خط التوتر المغذي للمحطة، مشيراً إلى أن عمليات الضخ تتم وفق برنامج التقنين المعتمد حيث بدئ الضخ باتجاه حي النشوة الشرقية والغربية والسكن الشبابي.
وتسبب مرتزقة الاحتلال التركي بفصل التيار الكهربائي عن محطة علوك بسبب التجاوزات على خط التوتر المغذي للمحطة واستخدام الكهرباء في تشغيل المحركات الزراعية لسقاية المحاصيل في الأراضي الزراعية التي استولت عليها من السكان المحليين ما يزيد من الحمولات على خط التوتر وفصل التغذية الكهربائية عن الخط من المحطة الرئيســية في مدينــة الدرباســـية.
وفي الثامن والعشرين من الشهر الماضي، ندد محافظ الحسكة في تصريح لـ«الوطن» بـ«تقطع ضخ المياه» إلى مركز مدينة الحسكة لليوم الثالث على التوالي بسبب التعديات المتكررة من قبل العصابات المرتبطة بالمحتل التركي على الخط الكهربائي المغذي لمحطة علوك والقادم من الدرباسية.
وأوضح، أنه منذ عام ونحن نبحث عن آلية لحل هذه المشكلة، «ولكن نحن نتحدث مع المحتل التركي عبر الصديق الروسي، وقد تم إرسال وفد فني إلى الجنرال الروسي وأوضح له أن كمية الكهرباء المخصصة لعلوك كافية لتشغيل المحطة وعدد آخر من المحطات، ولكن سرقة الكهرباء هي من تجعل هذه المشكلة قائمة».
وذكر خليل حينها، أنه «طلبنا من الأصدقاء الروس أن توجد لنا ورشتا صيانة وتشــغيل في المحطة، وأن يكون هذا الأمر بإشراف الأصدقاء الروس ولكن حتى الآن لم يتمكنوا من التفاهم مع المحتل التركي على هذه النقطة».