رياضة

الملكي يحلق بصدارة الليغا والبرشا يتراجع أكثر … رين ينتزع وصافة الليغ آن والباريسي ينجو من لنس .. ثنائي ميلانو في قمة ترتيب السييرا A والمنافسة تشتعل

| خالد عرنوس

تبديلات ملحوظة شهدتها الدوريات الخمسة الكبرى في القارة العجوز من خلال الجولة التي اختتمت أمس، وفي أبرزها انتقال صدارة الدوري الإنكليزي من لندن إلى مانشستر وكذلك انتقال صدارة السييرا A من الجنوب إلى الشمال حيث ميلان الذي قبل خدمة أتلانتا بإسقاطه المتصدر السابق نابولي وفوزه السهل على ساليرنتانا، أما في ألمانيا فقد حسم البايرن الكلاسيكو بالتغلب على دورتموند فابتعد بالصدارة.

ومثله ريال مدريد الذي عزز صدارته لليغا بفوزه على سوسيداد في قمة الجولة السادسة عشرة رافعاً الفارق إلى 8 نقاط عن أقرب منافسيه بعدما فاز بمؤجلته وسط الأسبوع وبالمقابل خسر جاره على أرضه أمام ريال مايوركا وكذلك فعل الغريم المتراجع برشلونة ليبتعد أكثر عن مربع المقدمة، وبات الثنائي الأندلسي إشبيلية وبيتيس هما المنافسان الرئيسان للملكي، وفي الليغ آن نجا الباريسي من السقوط على أرض لنس بالتعادل المتأخر ومع ذلك بقي الفارق كبيراً عقب سقوط مرسيليا المفاجئ على أرضه ليتسلم رين أمر الوصافة بفوزه العريض على أرض سانت إيتيان.

صدارة ميلانية

يعيش الدوري الإيطالي موسماً استثنائياً على كل المستويات فبعد المنافسة الكبيرة بين قطبي ميلانو بالموسم الماضي والذي حسمه الإنتر قبل أسابيع قليلة من نهايته وفي الموسم الحالي وبعد لعبة كراسي موسيقية مع نابولي جاءت الجولة السادسة عشرة لتعيد سيرة الموسم الماضي بين الروزنييري والنييرازوري بعدما قبل ميلان هدية أتلانتا وانتزع الصدارة ولم يفوت إنتر الفرصة وركب الوصافة والفارق بينهما لا يتجاوز نقطة واحدة وبالتالي لا يمكن الجزم بأن نابولي سيستسلم ولاسيما أن الفارق لا يتجاوز نقطتين عن المتصدر وإذا كان نابولي خسر للمرة الثانية هذا الموسم وكلاهما أمام أصحاب اللونين الأسود والأزرق وهي الأولى في ملعب «مارادونا» فإن ممثل برغامو أثبت أنه أحد اللاعبين الأساسيين في الطريق إلى السكوديتو على غرار المواسم الخمسة الأخيرة وسجل فوزه الخامس على التوالي ليصل مباراته التاسعة من دون هزيمة مقابل 7 مباريات بلا خسارة للإنتر منها 4 انتصارات متتالية منها ثلاثة أخيرة بشباك نظيفة ومسجلاً هدفين على الأقل في 11 انتصاراً في سجله هذا الموسم.

وإذا كانت المنافسة في مربع الكبار على أشدها فإن صراعاً آخر تشهده المنافسة على المقاعد الأوروبية فها هو روما يتلقى هزيمة منكرة على أرضه أمام إنتر هي السابعة لمورينو هذا الموسم في حين جاره لازيو يفوز على أرض سامبدوريا بسهولة ويسر مستعيداً ذاكرة الانتصارات، أما اليوفي فأكرم وفادة جنوى بثنائية منحته المركز الخامس بفارق هدف عن فيورنتينا الفائز بدوره على أرض بولونيا وهو فوزه الرابع خارج أرضه وكلها بفارق هدف.

النتائج المسجلة – الإيطالي 16

– ميلان × ساليرنتانا 2/صفر كيسي (5) ساليماكيريس (18).

– روما × إنتر ميلانو صفر/3 كالهان أوغلو (15) دزيكو (24) دومفريس (39).

– نابولي × أتلانتا 2/3 للخاسر زيلينسكي (40) ميرتينز (47) وللفائز مالينوفسكي (7) ديميرال (66) فيريليه (71).

– سامبدوريا × لازيو 1/3 للخاسر جابياديني (89) وللفائز ميلكنوفيتش (7) إيموبيلي (17 و37).

– بولونيا × فيورنتينا 2/3 للخاسر موسى بارو (42) هيكي (83) وللفائز يوسف مالح (33) بيراغي (51) فلاهوفيتش (67 من جزاء).

– يوفنتوس × جنوى 2/صفر كوادرادو (9) ديبالا (82).

– سيبيزيا × ساسولو 2/2 للأول ماتاج (35) سياجي (48) وللثاني راسيادوري (66 و78).

– فينيسيا × هيلاس فيرونا 3/4 للخاسر تشيكاروني (12) كريتغوي (19) هنري (28) وللفائز هنري (52 بمرماه) كابراري (65 من جزاء) سيميوني (67 و85).

– إيمبولي × أودينيزي، كالياري × تورينو (أمس).

بانوراما الكالشيو

– 32 هدفاً شهدت المباريات الثماني من خلال تعادل و7 انتصارات منها خمسة للضيوف، منها أربعة بأهداف من الطرفين وجاء هدفان من علامة الجزاء وهدف عكسي.

– 40 بطاقة صفراء أشهرها الحكام منها 3 صفراوات في مباراة ميلان مع ساليرنتانا مقابل 7 في مباراة سامبدوريا مع لازيو التي شهدت طرد لاعب الأخير مليكنوفيتش سافيتش على حين خرج تشيكاروني (فينيسيا) بالحمراء المباشرة.

– وكما اشتعلت المنافسة على الصدارة فإن صدارة الهدافين شهدت منافسة ثنائية بين شيرو إيموبيلي ودوشان فلاهوفيتش بعدما رفعا رصيدهما إلى 13 هدفاً بفارق هدفين أمام جيوفاني سيميوني وجاء دوفان زاباتا بالمركز الثالث بـ9 أهداف ثم جواو غلفاو ولاوتارو مارتينيز بـ8 أهداف.

صدارة ملكية

في الليغا تشير المعطيات إلى أن ريال مدريد في طريقه لاستعادة اللقب عاجلاً أم آجلاً ولاسيما بعدما حصد 9 نقاط خلال أسبوع حافل بالمباريات المهمة فقد قهر قطبي الباسك، ففاز على بلباو بهدف ثم سوسيداد باثنين وقبلهما فاز على كبير الأندلس وبالتالي تجاوز باقتدار أهم ثلاث محطات في الطريق إلى الصدارة بل تربع عليها بفارق مريح مستفيداً من تعثر الآخرين وبالطيع فوزه على منافسين رئيسين، وبالعودة إلى فوزه على سوسيداد فقد شهد تألقاً غير مسبوق لمهاجمه الصربي لوكا يوفيتش الذي دخل بديلاً اضطرارياً عقب إصابة بنزيمة فصنع هدفاً أولاً لفينيسيوس قبل أن يؤكد الفوز بالهدف الثاني وهي المرة الأولى التي يفعلها بقميص الميرينغي مانحاً الريال الفوز السادس على التوالي.

وجاءت فرحة أنصار البلانكو مزدوجة بعد خسارة الغريمين، برشلونة القطب الآخر لليغا للمرة الأولى في عهد مدربه الجديد تشافي وجاءت على أرض نيوكامب أمام بيتيس الذي يقدم موسماً جيداً فسجل فوزاً خامساً خارج أرضه وثالثاً على التوالي والأهم أنه دخل به المنافسة جدياً على اللقب رغم الفارق الكبير نسبياً وراء الريال، أما الجار أتلتيكو مدريد فقد خسر على أرضه للمرة الأولى هذا الموسم وهي الهزيمة الثانية فقط خلال عام 2020 في ميتروبوليتانو، ويفتخر عشاق الريال أن لاعبهم (المعار) إلى مايوركا الياباني كوبو هو صاحب هدف الفوز على الأتلتي الذي يعيش بدوره أسبوعاً حاسماً سيلتقي خلاله مع بورتو أوروبياً اليوم قبل أن يخوض الديربي المدريدي الكبير يوم الأحد القادم.

النتائج المسجلة – الإسباني -16

– سوسيداد × ريال مدريد صفر/2 فينيسيوس (47) يوفيتش (57).

– إشبيلية × فياريال 1/صفر أوكامبوس (16).

– برشلونة × بيتيس صفر/1 خوانمي (79).

– أتلتيكو مدريد × مايوركا 1/2 للخاسر كونيا (68) وللفائز روسو (80) كوبو (90+1).

– رايو فاليكانو × إسبانيول 1/صفر كابريرا (54 بمرماه).

– سلتا فيغو × فالنسيا 1/2 للخاسر أسباس (11) وللفائز هوغو دورو (19) ماكسي غوميز (53).

– غرناطة × ألافيس 2/1 للفائز بويرتاس (14) أرياس (86) وللخاسر أبرام (81 بمرماه).

– إلشي × قادش 3/1 للفائز شافيز (13 من جزاء) مورينتي (75) يوماريس (90+3) وللخاسر أليخاندرو (90+1).

– ليفانتي × أوساسونا صفر/صفر.

– الإثنين: خيتافي × بلباو (أمس).

بانوراما إسبانية

– تعادل من دون أهداف مقابل 8 انتصارات تقاسمها أصحاب الأرض مع الزوار ومنها 6 بفارق هدف فكانت الحصيلة 18 هدفاً فقط جاء أحدها من علامة الجزاء وهدفان بالخطأ.

– 43 مرة ظهر اللون الأصفر في المباريات التسع منها مرتان في مباراة سوسيداد مع الريال مقابل 10 صفراوات في مباراة إلشي مع قادش وطرد فران مريدا (إسبانيول) بالحمراء المباشرة.

– احتفظ كريم بنزيمة بصدارة الهدافين برصيد 12 هدفاً يليه زميله فينيسيوس جونيور وخوان ميغيل لوبيز (خوانمي) بـ10 أهداف وجاء ممفيس ديباي بـ8 أهداف ثم سامارتين (مانو) ودي توماس وأسباس خونكال ولويس سواريز بـ7 أهداف.

خماسية الوصافة

في فرنسا أنقذ فينالدوم فريقه سان جيرمان من خسارة جديدة على أرض لنس فبقي دون هزيمة للمباراة الثامنة على التوالي وجاءت خسارة مرسيليا المباغتة على أرضه أمام بريست لتمنح رين فرصة استعادة المركز الثاني ولم يفوتها الأخير فاكتسح سانت إيتيان بخماسية بيضاء مسجلاً فوزه الثالث خارج أرضه وكلها بشباك نظيفة ومنزلاً الهزيمة الأقسى بالأخضر العريق، أما النجم الأبرز للفوز الكبير فكان مارتن تيرييه الذي سجل ثلاثة من الأهداف الخمسة موقعاً الهاتريك الأول بالليغ آن هذا الموسم.

وفشل نيس في الاستفادة من سقوط مرسيليا فسقط بدوره بطريقة أكثر مرارة فخسر على أرضه أمام ستراسبورغ بثلاثية نظيفة وهي الخسارة الأقسى من خمس هزائم مني بها هذا الموسم والأربع الأولى كانت بنتيجة صفر/1، وفشل ليون باستعادة ذاكرة الانتصارات فتعادل مع بوردو بهدفين لمثلهما بعدما أخفق بالحفاظ على تقدمة مرتين وهو التعادل الثاني له خارج أرضه من خمسة تعادلات كلها بنتائج إيجابية على حين واصل موناكو صحوته فسجل فوزه الثاني على التوالي وسجل الفوز الأعلى هذا الموسم برباعية دون ردّ على حساب ميتز ليصل مباراته الخامسة دون هزيمة علماً أنه سجل هدفين على الأقل في 7 انتصارات في سجله.

النتائج الكاملة – الفرنسي 17

لنس × سان جيرمان 1/1، مرسيليا × بريست 1/2، ليل × تروا 2/1، سانت إيتيان × رين صفر/5، موناكو × ميتز 4/صفر، بوردو × ليون 2/2، مونبيلييه × كليرمون 1/صفر، لوريان × نانت صفر/1، نيس × ستراسبورغ صفر/3، ريمس × أنجيه1/2.

حصيلة الليغ آن

– تعادلان أحدهما سلبي مقابل 8 انتصارات شهدتها الجولة منها خمسة للضيوف، وخمسة بنتائج نظيفة فشهدت تسجيل 29 هدفاً جاء أربعة منها عبر نقطة الجزاء وثلاثة بالنيران الصديقة.

– 40 مرة اضطر الحكام لإشهار اللون الأصفر وغابت البطاقات عن مباراة بوردو مع ليون في حين شهدت مباراة ريمس وأنجية 7 صفراوات تحولت اثنتان منها إلى اللون الأحمر بوجه لاعب الأول فالون بيرشا.

– عزز جوناثان ديفيد لاعب ليل صدارته للهدافين برصيد 11 هدفاً وصعد وسام بن يدر (موناكو) ليشارك لودفيك أجورك (ستراسبورغ) وغايتان لابورد (رين) المركز الثاني بـ9 أهداف تلاهم خمسة لاعبين سجل كل منهم 8 أهداف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن