اقتصاد

مدير الزراعة يطالب «الإسعاف» بتأمين المازوت للمزارعين … مدير التبغ لـ«الوطن» لجان لإحصاء تحصر الأضرار والموسم القادم غير مبشر!!

| الوطن

أوضح مدير عام المؤسسة العامة للتبغ محسن عبيدو أن اللجان المختصة بالمؤسسة تعمل حالياً على حصر كمية الأضرار التي حصلت نتيجة تضرر قسم من محصول التبغ جراء العاصفة التي تعرض لها مزارعو التبغ.

وبيّن لـ«الوطن» أنه لم يتم الانتهاء من إحصاء الأضرار بشكل نهائي، علماً أن التلف الذي حصل ليس على كامل المحصول، مشيراً إلى أن الظروف الجوية لهذا العام غير مبشرة لإنتاج محصول جيد لهذا العام.

عبيدو أكد أن المؤسسة قامت بتأجيل ديون المزارعين المستحقة من ثمن الأدوية والأسمدة إلى الأعوام القادمة حسب وضع كل مزارع، موضحاً أن هذا الإجراء نوع من المساعدة لمزارعي التبغ إضافة إلى إعفائهم من ثمن الشتول المستجرة من مشاتل المؤازرة بالمؤسسة بسبب تضرر محاصيلهم في منطقة الغاب وقرى سلحب والصفصافة وعين الكروم وشطحة وجورين والفريكة ومرداش.

بدوره كشف مدير الزراعة في المؤسسة العامة للتبغ أيمن قره فلاح لـ«الوطن» أن السبب الرئيسي لأضرار مزارعي التبغ هو عدم تأمين مادة المازوت من المحافظة الأمر الذي دفع الفلاحين لنشر محاصيلهم في العراء ما ألحق الضرر بنسبة كبيرة وصلت من 40 إلى 50 بالمئة تقريباً من محصول كل مزارع جراء العاصفة، مؤكداً أنه لا يوجد أرقام دقيقة للأضرار خاصة أنه لم يتم جني سوى نصف المحصول، لذلك تم تحويل الأمر إلى صندوق الكوارث، وقال: نأمل إسعاف المناطق بكميات من المازوت لإنقاذ ما تبقى من المحصول حيث تم توجيه كتاب رسمي لمحافظ حماة.

وبخصوص كمية المحصول المخططة لهذا العام أوضح فلاح أن المخطط هو إنتاج نحو 7 ملايين كغ في مناطق حماة والغاب، وعلى مساحة سورية كاملة كان المخطط نحو 8.5 ملايين كغ وعلى مساحة قدرت بنحو 80 ألف دونم، مشيراً إلى أن المحصول لذا العام انخفض بنسبة 40 بالمئة مقارنة مع العام الماضي الذي وصل إلى 13 مليون كغ، موضحاً أن الضرر لم يكن مرتبطاً بالعاصفة فقد بل نتيجة التغيرات المناخية والجفاف وقلة المازوت والأسمدة فحدث ما حدث.

ولدى الاستفسار منه هل سينعكس ذلك على ارتفاع أسعار التبغ خلال المرحلة القادمة قال: سوف يكون هناك لجنة من وزارة الزراعة ومندوب من اتحاد الفلاحين لتقييم مستلزمات الإنتاج وعلى ضوئها يتم تحديد الأسعار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن