الأولى

1300 فرصة عمل منها نصيب جامعة دمشق … حصة «التعليم العالي» من المسابقة المركزية تصل إلى 7200

| فادي بك الشريف

نقص واضح شهده عدد كبير من المفاصل الإدارية في الجامعات السورية وخاصة في جامعة دمشق انعكس سلباً على طلبة الجامعات وشكل عقبة في مسألة تأخر الوثائق الجامعية وكل ما يتعلق بتبسيط الإجراءات الذي «يتغنى» به دائماً عدد من الكليات، لكن الواقع مغاير تماماً في كثير من جوانبه على صعيد بطء إصدار النتائج والمصدقات وقرارات التخرج، وبالتالي إرهاق عدد قليل جداً من الموظفين وتكليفهم بأعباء إضافية على مدار اليوم وخاصة في أقسام شؤون الطلاب والامتحانات.

وفي التفاصيل، كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن 7200 فرصة عمل حصة الوزارة من المسابقة المركزية التي أعلن عنها أمس الأول وذلك لرفد الجامعات بكادر من الموظفين وبمختلف الفئات الجامعية، يجري التنسيق على تعيينهم مع «التنمية الإدارية».

وكشف مدير التنمية الإدارية في «التعليم العالي» باسل شحادات أن العدد الأكبر من فرص العمل هو من نصيب جامعة دمشق بواقع 1300 فرصة عمل، وذلك لواقع النقص في الجامعة وخاصة أن لديها فروعاً في درعا والسويداء والقنيطرة.

وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن شحادات أنه يتم حالياً العمل على تدقيق الاختصاصات المعلنة والأعداد مع الجامعات ضمن آلية معتمدة تتم مناقشتها وبحثها، ليصار إلى توزيعها على مستوى الوزارة والجهات التابعة لها لتشمل مختلف الجهات حسب النقص الحاصل والشواغر المطلوبة فيها وأعداد المطلوب تعيينهم حسب الاحتياجات ضمن بطاقة وصف وظيفي لكل عامل، على مستوى مركز عمل كل دائرة من الدوائر ضمن وزارة التعليم والجهات التابعة لها.

على نحو متصل، بيّن مدير التنمية الإدارية في وزارة التربية سامر الخطيب لـ«الوطن» أن حصة الوزارة من فرص العمل ضمن المسابقة تتجاوز 30 ألفاً من مختلف الفئات وذلك بناء على الاحتياجات، مضيفاً: لم نصل بعد إلى الرقم النهائي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن