يفضح الفيلم الروسي «شوغالي» حقيقة الإرهاب المدعوم من الغرب الذي يستهدف الشعوب في المنطقة ولا سيما الشعب الليبي لما يعانيه من ويلات الحرب منذ عدة سنوات نتيجة تآمر الغرب مع الإرهاب لنشر الفوضى. وقد تم منح القنوات السورية حقوق عرض الفيلم بجزئه الثالث وتم عرضه على الإخبارية السورية وحقق نسبة مشاهدة عالية.
وتدور أحداث الفيلم في الجزء الثالث عن الإفراج عن عالم الاجتماع مكسيم شوغالي ومترجمه سامر سويفان من السجن في ليبيا، ليعود بطلا القصة إلى روسيا.
وحققت سلسلة أفلام «شوغالي»، صدى كبيراً ليس في الداخل الروسي فقط بل في الخارج أيضاً حيث تمت متابعة الجزءين الأول والثاني من السوريين على العديد من القنوات منها «الفضائية السورية وسورية دراما والإخبارية السورية»، إضافة لعرضها في المراكز الثقافية في دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية والرقة وحماة حيث تضامن الشعب السوري مع القصة.
فالصعوبات التي واجهها الاثنان في السجن لفت انتباه المشاهدين وانطبعت أحداثه في ذاكرتهم، وحسب آراء المشاهدين يمكن اعتبار الأفلام الثلاثة أفلاماً وثائقية، لأنها تستند إلى قصة حقيقية.
مكسيم شوغالي هو عالم متميز في مجاله، حيث يقوم بإجراء بحوث ميدانية واستطلاعات رأي في المناطق الساخنة، وقد أجرى بحثاً اجتماعياً في ليبيا والسودان وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى، كما يتولى رئاسة مؤسسة حماية القيم الوطنية، المتخصصة بالأعمال الخيرية.
وأُطلق سراح شوغالي ومترجمه سامر سويفان في كانون الأول عام 2020. ولعب الجزء الأول من الفيلم الذي تناول أحداث اعتقالهما وسجنهما دوراً مهماً في الإسراع بإطلاق سراحهما.