انتعشت أسواق النفط والأسهم والعملات المرتبطة بالسلع أمس، في وقت انحسرت فيه المخاوف من تأثير «أوميكرون»، السلالة المتحورة الجديدة من فيروس كورونا، وتحسن الإقبال على من جانب المستثمرين.
وأفادت تقارير من جنوب إفريقيا وردت في وقت سابق هذا الأسبوع، بأن المصابين بأوميكرون في البلاد ظهرت عليهم أعراض خفيفة.
فقد قال كبير الخبراء الأميركيين في مجال الأمراض المعدية أنتوني فاوتشي -لقناة «سي إن إن» التلفزيونية إنه لم يظهر ما يشير إلى وجود أعراض حادة جراء المتحور حتى الآن.
وفي الأثناء، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع، حيث انتعشت أسهم التكنولوجيا مع انحسار المخاوف من أوميكرون، في حين قفزت أسهم شركات التعدين بعد أن يسرت الصين سياستها النقدية.
وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا 3.1 بالمئة بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في 7 أسابيع أمس الإثنين. وارتفعت أسهم شركات التعدين 2.6 بالمئة بعد أن خفض البنك المركزي الصيني مقدار السيولة النقدية التي يتعين على البنوك أن تكون لديها في الاحتياطيات، مما رفع أسعار المعادن بدعم الآمال في دفعة اقتصادية لأكبر مستهلك للمعادن في العالم.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتاً بما يعادل 0.8 بالمئة إلى 73.68 دولاراً للبرميل، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 74 سنتاً أو 1.1 بالمئة إلى 70.23 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعها 4.9 بالمئة في الجلسة السابقة.
وكانت أسعار النفط قد هبطت الأسبوع الماضي وسط مخاوف من أن تكون اللقاحات المتاحة أقل فاعلية في مقاومة المتحور الجديد أوميكرون ما أثار مخاوف من أن تلجأ الحكومات إلى إعادة فرض قيود للحد من انتشاره وهو ما قد يضر بالنمو العالمي والطلب على النفط.
في الغضون ارتفع سعر الذهب أمس فقد تم تداول الأسهم في وول ستريت على ارتفاع في جلسة ما قبل السوق يوم أمس الثلاثاء، حيث خفت المخاوف من المزيد من الإغلاق المحتمل والآثار السلبية على الاقتصاد بسبب متغير فيروس كورونا أوميكرون.
وعلى صعيد التداولات، ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.09 بالمئة ليتداول مقابل 1.780.22 دولاراً للأونصة.. بينما ارتفعت الفضة بنسبة 0.01 بالمئة لتتداول عند 22.40 دولاراً. في الوقت نفسه صعد البلاتين بنسبة 2.47 بالمئة إلى 964.30 دولاراً للأونصة. كما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.50 بالمئة إلى 1.867.75 دولار للأوقية.