أدى إلى احتراق حاويات من المواد الغذائية.. ولبنان وقوى فلسطينية تدين … عدوان إسرائيلي على مرفأ اللاذقية «يستهدف لقمة عيش السوريين»

شن كيان الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، عدواناً جوياً بالصواريخ على ساحة الحاويات في مرفأ اللاذقية ما أدى إلى احتراق ما بين 60 و 70 حاوية تتضمن مواد غذائية.

وذكر مصدر عسكري، أنه نحو الساعة 1.23 دقيقة من فجر الثلاثاء، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدة صواريخ من اتجاه البحر المتوسط جنوب غرب اللاذقية مستهدفاً ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية التجاري.

ولفت المصدر إلى اشتعال عدد من الحاويات التجارية في المرفأ جراء العدوان الإسرائيلي، مؤكداً عدم وقوع خسائر بشرية.

من جانبه، أشار محافظ اللاذقية عامر إسماعيل هلال خلال تفقده موقع العدوان في ساحة الحاويات بالمرفأ، إلى إخماد فرق الإطفاء النيران التي اشتعلت في ساحة الحاويات وإخماد الحريق الناجم عن العدوان.

بدوره، أشار مصدر في محافظة اللاذقية إلى عدم تسجيل خسائر بشرية واقتصار الأضرار على الماديات بما فيها المواد الغذائية التي كانت ضمن الحاويات.

وحول عمليات الإخماد، قال مدير الدفاع المدني في اللاذقية العميد الركن جلال داؤود في تصريح لــــ«الوطن»: «إن فرق الدفاع المدني وفرق فوج إطفاء اللاذقية والدفاع المدني للمرفأ برفقة محافظ اللاذقية، سارعت فوراً إلى موقع العدوان وباشرت بعمليات الإخماد بمشاركة 10 آليات إطفاء».

وأضاف داؤود: إن هذا الاعتداء الإرهابي يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات التي تستهدف لقمة عيش المواطن السوري، باستهداف ساحة الحاويات رقم 14 ضمن المرفأ، مبيناً أن الأضرار طالت ما بين 60 – 70 حاوية فيها مواد غذائية وتم احتراقها جراء العدوان الغاشم.

وفي بيروت أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بشدة، في بيان، «الاعتداء الصاروخي الإسرائيلي الذي تعرضت له سورية»، وأكدت «وقوف لبنان الدائم حكومة وشعباً، إلى جانب سورية بما يحافظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها»، حسب «الوكالة الوطنية للإعلام».

بموازاة ذلك، أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في تصريح صحفي تلقت «الوطن» نسخة منه، العدوان الإسرائيلي على مرفأ اللاذقية، وأكدت وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب سورية في مواجهة هذه الاعتداءات، كما نددت «جبهة العمل الإسلامي» في لبنان بشدة في بيان نقلته «الوكالة الوطنية للإعلام» بالعدوان، وأكدت أن «العدو الصهيوني الغاشم أزعجه بشكل أو آخر انتصار سورية ضد الإرهابيين الذين كان يعول عليهم، لذا يحاول يائساً الانتقام وإعطاء دفعة معنوية لمن تبقى منهم».