في افتتاح دوري سلة المحترفين لقاء قمة بين الوحدة والجلاء في الشهباء وغداً ثلاثة لقاءات
| مهند الحسني
نقصّ مساء اليوم الخميس شريط موسم سلوي جديد لفئة الرجال عبر ستة لقاءات موزعة على مدار يومين، حيث سيقام اليوم ثلاثة وغداً الجمعة ثلاثة.
ويبدو أن هذا الموسم سيشهد الكثير من الإثارة والندية لكون الأندية أخذت فرصتها في التحضير وتدعيم مراكزها بأفضل اللاعبين بعد سوق انتقالات حار وساخن شهدته أنديتنا هذا الدوري بعد صفقات احترافية تجاوزت حدود المعقول في خطوات غير مدروسة لا تأتي بثمارها اليانعة لسلتنا الوطنية.
ومن يتأمل سوق الانتقالات يدرك تماماً أن اللاعبين الذين يتصدرون بورصة هذا السوق بصفقات ومقدمات عقود كبيرة هم أنفسهم منذ سنوات حيث لا جديد على صعيد النجومية.
لقاءات اليوم الخميس ستجمع بين العراقة والأصالة والقوة والإثارة والندية، وستدخلها الفرق واضعة شعار الفوز نصب أعينها على أمل أن تكون البداية فاتحة خير ويحقق نقاط الفوز وتأخذ دافعاً معنوياً كبيراً للمراحل المقبلة.
لكن أنديتنا ما زال مستواها متفاوتاً بنسبة كبيرة، وهذا يضعنا أمام حقيقة أنه من الصعب الحكم على أي نتيجة بين فرق الوسط على أقل تقدير، ولقاءات الأندية الكبيرة أيضاً باتت محصورة بحالة الفريق ومدى جاهزيته، وهذا من شأنه أن المباريات الطابقية والفوارق الرقمية ستكون أهم سمات مباريات الدوري، ما يعني فقدانها لتلك النكهة التنافسية التي نريدها ونتمناها في كل عام.
لن نكون متشائمين قبل انطلاقة الأسبوع الأول، لكننا نعرف البير وغطاه، وكيفية عمل وإعداد أنديتنا منذ سنوات، ونحن على يقين بأن حرارة المباريات ستشهد ارتفاعاً كبيراً في المراحل المتقدمة مع دخول اللاعب الأجنبي، وهذا ما سيزيد من قوة المنافسة ويفتح باب الاحتمالات على مصراعيه، وسنكون كمتابعين على لهفة لمشاهدة مباريات مفعمة باللمحات السلوية الجميلة.
قمة مبكرة
لا نعرف كيف لقرعة الدوري أن تضع فريقي الوحدة والجلاء في مواجهة نارية منذ البداية، فالفريقان يضمان نخبة من أفضل اللاعبين ولديهما خيارات ومفاتيح قوة كثيرة، ما يعني أننا على موعد مع لقاء قمة بكل المقدمات والمقاييس.
ويأمل كلا الفريقين أن تكون هذه المباراة فاتحة خير وبداية قوية لهما، فالوحدة الذي تحضر بشكل جيد ويقوده الصربي نيناد كرادييش وضم لاعبين من مستوى عال، يدرك أن رحلته للشهباء لن تكون سهلة، ولن يكون طريقه لنقاط الفوز بتلك السهولة لكونه سيواجه فريقاً قوياً على أرضه وبين جمهوره وتغلب الحماسة على لاعبيه.
الفريقان متعادلان ومتكافئان من الناحية الفنية بنسبة كبيرة، وخاصة الجلاء الذي سيلعب بمجموعة منسجمة من اللاعبين الشباب ويقودهم المدرب عبود شكور ما يعني أن الجلاء يعيش حالة جيدة من الانسجام.
التوقع بنتيجة المباراة تبدو صعبة نظراً لتقارب حظوظ الفريقين، لكن الفوز سيكون حليف الفريق الأكثر تركيزاً وهدوءاً في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء، يذكر أن المباراة ستقام في الساعة الرابعة عصراً.
سهلة
يحل الطليعة ضيفاً على الجيش بالفيحاء في موقعة لن يجد لاعبو الجيش صعوبة في تجاوزها بخير ونيل النقاط الثلاث، نظراً لفارق الخبرة والتحضير وتوافر اللاعبين المميزين، فالطليعة الذي شهدت صفوفه تغييرات كبيرة ورحيل أفضل نجومه، وتغيير مدربه الخبير ياسر حاج إبراهيم وتولي المدرب الشاب محمد الطرن كل هذه التغييرات ستؤثر على نتائجه هذا الموسم، واللعب أمام فريق كبير كالجيش لن يكون سهلاً ويحتاج لكثير من المقومات، ومع ذلك الطليعة سيلعب بمجموعة من اللاعبين الشباب يتطلعون لإثبات جدارتهم وسيلعبون بحماسة كبيرة على أمل تقديم مستوى جيد وتحقيق نتيجة إيجابية أقله الخروج بفارق قليل من النقاط.
على حين الجيش يضم لاعبي النخبة ولديه الكثير من أوراق القوة، وستكون هذه المباراة مذاكرة مهمة لمدربه الخباز لبيان مدى المستوى الفني الذي وصل إليه اللاعبون فردياً وجماعياً قبل لقاءاته مع الفرق الكبيرة.
متكافئة
يستقبل حطين الصاعد حديثاً لدوري الأضواء الوثبة في لقاء متكافئ بنسبة كبيرة، فالوثبة الذي تأخرت تحضيراته وتعاقداته مع لاعبيه وجهازه الفني، يتطلع لأن تكون بدايته قوية ويحقق نقاط الفوز بغض النظر عن المستوى الذي يرغب القائمون على الفريق في تحسنه في المراحل المقبلة.
فيما حطين المتعثر في تحضيراته الذي لم يتمكن من التعاقد مع لاعبين متميزين كما كان يتمنى قبل انطلاقة الدوري سيسعى لتحقيق الفوز، لكنه يدرك أن مهمته ستكون صعبة أمام الوثبة الطامح هو الآخر لإعادة تأكيد جدارته بعد نتائجه المتواضعة الموسم الماضي.
وتختتم مباريات الأسبوع الأول يوم غد الجمعة أيضاً بثلاثة لقاءات حيث سيواجه الكرامة بطل الدوري فريق الفيحاء الصاعد لدوري الأضواء في حمص في موقعة سهلة للكرامة، وفي مدينة حماة يحل الاتحاد بطل الكأس ضيفاً على النواعير في مباراة سهلة للضيوف الأكثر خبرة وقوة، وفي الفيحاء يستقبل الثورة الحرية في لقاء متكافئ بين الفريقين.
بعد سوق انتقالات ساخن سيمثل أنديتنا تشكيلات جديدة من اللاعبين سنأتي على ذكرها لكل فريق على حدة.
فريق الفيحاء
جود طباخ، محمد ضيا، مجد واضوح، عبادة الأصفر، راتب الجبة، فهد رمضان، الياس سقيفة، أوس الدهان، حمزة الزعيم، عبدالله قيسي، عمرو الزين، إبراهيم التخين، محمود حمود، أنس حموي، ميار الزين، عمار الخطيب.
فريق حطين
سامر حنونة، أحمد حكيم، رونالدو شماس، علي أيوبي، حكمت ديدوري، علي خضر، كامل عابدين، علي إسبر، محمد حداد،
محمد هرموش، زين مصارع،حسن عفيف، مازن طليمات، سامر مصري، كريم ترت، ابراهيم نصير.
فريق الجيش
رامي ريحاني، أشرف الأبرش، رامي مرجانة، يزن معجل، عماد حسب الله، محمد صعلوك، حكم عبد الله، خليل خوري، دياب شواخ،
محي الدين قصبلي، أحمد خياطة، بشار زرقه، راغب الجبة، عبد العزيز الحفري.
فريق الثورة
محمد رنكو، حسن أحمد، جوزيف لطفي، جواد سكر، أمجد الأخرس، جان مرجي، بيير لطفي، جورج قريط، طوني عربجي، عبدالرحمن عتيق، أسامة الزوى.
فريق الحرية
محمد موسى، لؤي إبراهيم، مراد هاشم، محمود طرقجي، كارل ايغو، فيليب ظريف، بسام معاذ، أحمد حبش، بيتر عجان، محمود خانطوماني، خالد عثمان، بهاء نجار، نور كوسا، عمر شربتجي، جورج استانبولي، محمد أسعد، محمد عجاج.
فريق الاتحاد
علي ديار بكرلي، نديم عيسى، إسحاق عبيد، يزن حريري، أنطوني بكر، جميل صدير، عبد الوهاب الحموي، بشار الحسن، فارس الفرا، مصطفى أبو سعدة، عمر مكناس.
فريق الكرامة
أنس شعبان، عبد الرحمن الكردي، فاروق عمر، عزام حاكمي، إياد حيلاني، عمر الشيخ علي، طلعت المنجد، زياد جنيد، عبيدة الطيان، جورجي نظاريان، مجد لو عيطة، محمد حاضري، طارق الجابي، محمد ملوك، جوزيف يوسف، سليم سعد.
فريق الطليعة
شهم عاجوقة، حسين الحاج، أحمد غندور، بشار حتفور، أنس كيروان، مصعب علوش، عبدالله سوتل، محمد نور الطرن، هشام عرواني، محمد علي حيانة، بشار الطرن، جميل برام، محمد نور الخلف.
فريق الوحدة
شريف العش، هاتي دريبي، علاء إدلبي، ميشيل غيث، مجد عربشة، عمر إدلبي، محمد أوضه باشي، عبد الله الحلبي، غيث أيوبي، يزن أيوبي، أجود الياس.
فريق النواعير
محمد شاهين، بكري ملحو، باسل شنو، عبد الله قمر الدين، أحمد سرور، عمار حنيش، محمد إدلبي، فريد زوباري، وسام الأغا، محمد السمان، مايكل مرجي، عمار البوشي، أبي سلورة، بشر عبد الرزاق.
فريق الجلاء
الياس عازرية، جورج نونو، جورج دولماية، جورج صباغ، سيبوه خراجيان، جرجس اغاسي، شربل مبيض، مهران نرسيس، جان كلزي، وسام يعقوب، كامل عبدالله، هوفيك كلزي، هوفيك ماكاريان، حبيب مكحل.
فريق الوثبة
زكريا الحسين، عزت الحسين، محمد زيدان، حسين قصاب، يامن حيدر، بلال جنيد، عمار سنفور. فيما لم تتضح صورة بقية التعاقدات بسبب تأخر الإدارة بالتوقيع مع اللاعبين الجدد.
مدربو الأندية
شهد هذا الموسم تغييرات كثيرة في الأجهزة الفنية لفرق الرجال، حيث تولى الصربي ديان تومتيش فريق الاتحاد، والصربي نيناد كرادييش فريق الوحدة، وعدي خباز فريق الجيش، وجورج شكر فريق الحرية، وعماد شبارة فريق النواعير، ومحمد الطرن فريق الطليعة، وعصام حشمة فريق الفيحاء، وسامر الإمام فريق حطين، فيما حافظت الأندية الأخرى على مدربيها حيث بقي خالد أبو طوق مدرباً للكرامة، وهلال الدجاني مدربا للثورة، وعبود شكور مدربا للجلاء، وعزام الحسين مدرباً للوثبة.
تعاقدات هذا الموسم
انتقل اللاعبان راتب الجبه وفهد رمضان من الثورة إلى الفيحاء، واللاعب يزن معجل من النواعير إلى الجيش، واللاعبان حكم عبد الله ومحي الدين قصبلي من الوحدة إلى الجيش، وأشرف الأبرش من الكرامة إلى الجيش، اللاعب أمجد الأخرس من النصر إلى الثورة، وحسن الأحمد من الجلاء إلى الثورة، اللاعبان مراد هاشم ومحمود طرقجي من النواعير إلى الحرية، اللاعب فيليب ظريف من الطليعة إلى الحرية، واللاعب إسحاق عبيد من الجلاء إلى الاتحاد، واللاعب عبد الوهاب الحموي من الكرامة إلى الاتحاد، اللاعب طارق الجابي من الوحدة إلى الكرامة، فاروق عمر من الوحدة إلى الكرامة، اللاعب علاء إدلبي من الجيش إلى الوحدة، عمر إدلبي من الثورة إلى الوحدة، اللاعبان وسام يعقوب وسيبوه خرجيان من الاتحاد إلى الجلاء، اللاعب جوزيف يوسف من الوثبة للكرامة، واللاعب اوهانيس كلزي من اليرموك للجلاء، واللاعبان يامن حيدر ومحمد زيدان من الطليعة للوثبة. اللاعب حسين قصاب من الثورة إلى الوثبة، اللاعب عمار سنفور من الجيش إلى الوثبة