تستأنف يوم السبت مباريات الدرجة الأولى في مرحلتها الثانية لحساب مرحلة الإياب التي انطلقت الأسبوع الماضي.
مباريات هذه المرحلة ستكون مثيرة وتحمل في طياتها عامل المنافسة الساخنة سواء للفرق الطامحة للتأهل إلى الدور الثاني أم الفرق المهددة بالهبوط إلى الكرة الثانية.
وستشهد بعض المواقع مباريات قمة ستكون حاسمة، المحزن في مباريات الأسبوع الماضي أن فريق المحافظة فقد أغلب حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني بعد خسارته أمام العربي بالسويداء بهدفين نظيفين.
وحقيقة الأمر لم يقدم المحافظة هذا الموسم العروض المتوقعة منه، ولأول مرة يتعرض للخسارة أربع مرات من أصل ست مباريات خاضها ولم يفز إلا على فريقي المؤخرة، ما جعل المنافسة على الصدارة والتأهل إلى غيره من الفرق، وبذلك سيخسر الدور الثاني أبرز فرقه الذي اعتدنا على رؤيته كضيف دائم، وهذا يؤكد أن حلم العودة إلى الدوري الممتاز بات مؤجلاً موسماً آخر.
من الملاحظات الأخرى أن المجد في المجموعة الثانية وقع على ملعب الجلاء بفخ التعادل مع الشعلة 1/1، وسبق للمجد أن فاز بالذهاب 3/صفر في درعا.
ومع ذلك بقي المجد متصدراً للمجموعة وهو من الفرق القليلة المرشحة للتأهل إلى الدور الثاني ولم يتعرض للخسارة في ست مباريات.
نذكر أيضاً أن مباراة الجزيرة مع عامودا في المجموعة الرابعة لم تقم لأسباب غير معلنة وكان موعدها النهائي يوم الثلاثاء الماضي وسبق أن تأجلت إليه من يوم الأحد.
صدارة مزدحمة
المجموعة الأولى تعيش صراعاً كبيراً على المركزين الأول والثاني بين عدة فرق، ويشهد فريقان صراع الهبوط فقط، الصدارة حتى الآن يتقاسمها فريقا العربي والكسوة ولهما 14 نقطة ويتقدم العربي بفارق الأهداف ويلاحقهما فريق اليقظة على بعد نقطة واحدة، المحافظة رابعاً بست نقاط والبنك خامساً بثلاث نقاط وأخيراً الضمير بنقطة واحدة.
قمة المباريات سيشهدها ملعب الجلاء عندما يستضيف اليقظة فريق العربي، نقاط المباراة مضاعفة ويبحث اليقظة عن الفوز وصولاً إلى الصدارة، الفريقان تعادلا في الذهاب بهدف لمثله.
على ملعب المحافظة يستضيف فريقها الكسوة، المباراة مهمة جداً للضيف ليستمر في موقعه في الصدارة وحظوظه بالتأهل، وأصحاب الدار يريدون حفظ ماء وجههم بتحقيق نتيجة طيبة، علّ الفريق يعوّض النتائج السابقة وليرد الدين للكسوة الذي فاز في الذهاب بهدف وحيد.
قمة المؤخرة يشهدها ملعب النبك وفيه يستضيف فريقها ضيفه الضمير للخروج من دوامة الهبوط، النبك سيحاول تأكيد فوزه بالذهاب بهدفين نظيفين بفوز آخر، ويدرك الضمير أن هذه المباراة آخر آماله في البقاء.
حظوظ متفاوتة
في المجموعة الثانية فإن الأوراق فيها ما زالت غير مرتبة إذا استثنينا المجد الذي يسير بالصدارة وحيداً، المجد تنتظره مباراة سهلة (يوم الاثنين) على ملعب الفيحاء الصناعي مع الميادين آخر فرق المجموعة، ونظرياً فإن المجد مقبل على فوز جديد ليؤكد فوزه في الذهاب 5/صفر، المباراة الثانية ستكون فاصلة وستجمع جرمانا مع عرطوز على ملعب جرمانا، الفصل في المباراة سيكون على الوصافة، وهي آخر أمل للفريقين في تحديد موقعيهما، ضمن كل الاعتبارات المباراة مرشحة ليلقي أصحاب الضيافة القبض على نقاطها، في الذهاب تعادلا 1/1 وموعد المباراة يوم الأحد، وبالوقت ذاته يحل معضمية الشام ضيفاً على الشعلة محاولاً العودة من هناك بنقاط إضافية ليتقدم خطوة نحو الأمام، بينما الشعلة يعتبرها مباراة مصيرية يريد الإقلاع بنقاطها نحو مراتب الأمان، في الذهاب فاز معضمية الشام 2/1.
المجد في الصدارة وله 14 نقطة يليه جرمانا 12 نقطة ثم عرطوز 11 نقطة ومعضمية الشام ثماني نقاط والشعلة أربع نقاط وأخيراً الميادين بلا نقاط.
قمة ساحلية
الملعب البلدي في طرطوس يجمع الساحل المتصدر مع وصيفه مصفاة بانياس على قمة المجموعة، والمباراة ستمنح الساحل إن فاز بطاقة العبور النهائي للدور الثاني، وضيفه يجتهد ليكون له حظ في المباراة والتأهل، الساحل أفضل من ناحية الجاهزية والإمكانيات وتعادل الفريقان في الذهاب بلا أهداف.
مورك يدخل خط المنافسة من جديد وسيواجه على ملعب حماة الصناعي ضيفه التضامن القادم من اللاذقية ونقاط المباراة مضاعفة وكل منهما يبحث عنها، وسبق للفريقين أن تعادلا في الذهاب 1/1، آخر مباريات المجموعة ستقام على ملعب حمص الصناعي وعليه يلتقي شرطة حماة مع المخرم في مباراة الهروب من النفق المظلم، في الذهاب فاز شرطة حماة 2/صفر، الصدارة للساحل بـ14 نقطة يليه مصفاة بانياس بعشر نقاط ثم مورك تسع نقاط وشرطة حماة بخمس نقاط وأخيراً المخرم بنقطة واحدة مع العلم أن المباريات الثلاث ستقام يوم السبت.
مباراة واحدة
في المجموعة الرابعة أقيمت مباراة واحدة فاز فيها خطاب على عمال حماة 3/1، وسيلتقي على صدارة هذا القسم من المجموعة مع الحرية على ملعب حماة الصناعي يوم الأحد، ومن المفترض أن يلعب باليوم ذاته بقسم الحسكة فريقا عامودا والجهاد، وكما ذكرنا تم تأجيل المباراة الأولى بين الجزيرة وعامودا لإشعار آخر.