شكاوى من تراكم القمامة بشوارع اللاذقية … رئيس مجلس المدينة لـ«الوطن»: الشكاوى محقة

تعود مناظر القمامة المتراكمة لتملأ معظم شوارع وأحياء محافظة اللاذقية، وسط شكاوى المواطنين من الآثار الضارة لها خاصة في ظل مناشدة الجهات المعنية التشدد بالنظافة كوقاية من فيروس كورونا.

أحياء عدة تغيب عنها آليات مديرية النظافة منذ أكثر من أسبوع، خاصة في الأحياء الشعبية التي يناشد سكانها المسؤولين عن النظافة إيجاد حلول لآلية جمع القمامة المتكدسة عند أطراف الأحياء ومنها حي السجن، والدعتور وقنينص وجب حسن وبسنادا وبساتين الريحان وتفرعات الأحياء من امتداد ساحتي الشيخ ضاهر وأوغاريت.

بالعودة إلى رئيس مجلس مدينة اللاذقية حسين زنجرلي، أكد لـ«الوطن»، العمل على معالجة شكاوى المواطنين بما يخص النظافة، قائلاً إن هذا حق للمواطن ونحن نستنفر حالياً مع عدة جهات بحملة نظافة شاملة للمدينة.

وبيّن زنجرلي أن الحملة انطلقت من ساحة الشيخ ضاهر وشوارعها المتفرعة، وذلك ضمن فعاليات يوم البيئة الوطني، بالتعاون بين مجلس المدينة ومديرية البيئة ونقابة المهندسين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.

وأشار رئيس مجلس المدينة إلى أن الحملة تشمل ترحيل قمامة وتركيب سلات قمامة وقص وتقليم أشجار منها في ساحة الشيخ ضاهر إضافة إلى تنظيف بركة المياه التي تتوسط الساحة، ومنها إلى تنظيف التفرعات الطرقية من الساحة ومحيطها.

وعن الأحياء الشعبية، لفت زنجرلي إلى أن لها الدور الأكبر في الحملة، مشيراً إلى التوجه إلى كل الأحياء تباعاً ضمن حملة نظافة مستمرة تتطلب تعاوناً من الأهالي، منوهاً بالتواصل مع المخاتير لتحديد مواعيد تنظيف كل حي ليكون الجميع أعضاء فاعلين في النظافة.

وتحدث عن صعوبات العمل في عمليات تنظيف الأحياء الشعبية ومنها نقص العمال وعدم توافر المازوت بشكل دائم قائلاً: إن الآليات الكبيرة ومنها الضاغطة لا مجال لها بدخول بعض مناطق هذه الأحياء ما يتطلب إدخال آليات صغيرة وتراكتورات وقلابات في ظل الصعوبات والأعطال التي تتعرض لها هذه الآليات ويتم العمل على صيانتها.

وأكد زنجرلي أن الحملة تأتي بهدف التوعية لأهمية تعاون المجتمع المدني مع الشركات والمؤسسات في الحفاظ على النظافة بشكل عام والتعاون مع عمال النظافة إضافة للالتزام بمواعيد رمي القمامة، منوهاً بأن حملة النظافة مستمرة لإزالة كل الأوساخ من الشوارع وستظهر النتائج على الأرض.