عربي ودولي

مصادر ميدانية أكدت أن أياماً قليلة تفصل عن تحرير مأرب بالكامل .. الجيش اليمني يسقط طائرة تجسس تابعة للنظام السعودي

| وكالات

أعلنت القوات المسلحة اليمنية أمس إسقاط طائرة تجسس تابعة للنظام السعودي في أجواء محافظة مأرب. في حين أكدت مصادر يمنية ميدانية تحرير سلسلة جبال البلق الشرقية على تماس مع مدينة مأرب اليمنية، وانهيارات كبيرة في صفوف عناصر قوات هادي وتحالف العدوان.
ونقل موقع «المسيرة نت» عن المتحدث باسم القوات اليمنية العميد يحيى سريع قوله في بيان أمس «تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط طائرة تجسسية من طراز سكان إيغل أميركية الصنع أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء منطقة الجوبة بمحافظة مأرب».
وأضاف سريع: إن عملية إسقاط الطائرة تمت بسلاح مناسب، لافتاً إلى أنها تعتبر الطائرة السابعة من النوع نفسه التي تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاطها خلال هذا العام.
وأكد سريع أن القوات المسلحة اليمنية لن تألو جهداً في القيام بواجبها في حماية أجواء البلاد بكل الوسائل المتاحة والممكنة.
وكانت الدفاعات الجوية أسقطت في الـ4 من الشهر الجاري طائرة تجسس تابعة للعدوان السعودي في أجواء محافظة مأرب.
في غضون ذلك أعلنت مصادر ميدانية تحرير سلسلة جبال البلق الشرقية على تماس مع مدينة مأرب اليمنية، موضحةً أن سلسلة جبال البلق هي آخر مرتفع للدفاع عن مدينة مأرب من الجهة الجنوبية الشرقية.
وحسب موقع «الميادين» لفتت المصادر إلى انهيارات كبيرة في صفوف عناصر قوات هادي وتحالف العدوان، مشيرةً إلى هروب واسع لعناصر هادي وتحالف العدوان من جبهات القتال وأنّ بعض قياداتهم غاب عن السمع.
وأكدت المصادر أن أياماً قليلة تفصل الجيش اليمني واللجان الشعبية عن تحرير مدينة مأرب بالكامل، لافتاً إلى أن القيادة العسكرية اليمنية تمنح الفرصة الأخيرة للذين لم يستسلموا لترتيب أوضاعهم.
بدوره أكد عضو المجلس السياسي لحركة أنصار اللـه محمد البخيتي أن ساعات الحسم باتت قريبة في مأرب، مضيفاً إن القوات المسلحة اليمنية تخضع لضغوط شعبية تطالبها بتحرير مأرب.
واعتبر البخيتي أن «انكسار قوات العدوان في مأرب يعني انكسارهم في باقي الجبهات».
وفي وقت سابق أمس، أعلن البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية تعارض بشدة مشروع القرار المشترك الذي يحظر بيع المعدات العسكرية إلى السعودية.
وجاء بيان البيت الأبيض تعليقاً على اعتراض مجموعة أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي، على عقد أول صفقة أسلحة كبيرة للسعودية في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، بسبب مشاركة المملكة في حرب اليمن.
وأكد البيت الأبيض أن «هذه المبيعات تتوافق مع تعهد الإدارة بالقيادة الدبلوماسية لإنهاء الصراع في اليمن وإنهاء الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، مع ضمان أن السعودية لديها الوسائل للدفاع عن نفسها من هجمات الحوثيين الجوية المدعومة من إيران»، وفق تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن