الأولى

17 كم تفصله عن الفوعة.. ومقتل أمير «الأحرار» في إدلب وقائد «ثوار الشام» في حلب … الجيش يوسع سيطرته بريف اللاذقية الشمالي.. ويتقدم باتجاه مهين

الوطن- وكالات :

وسع الجيش سيطرته في ريف اللاذقية الشمالي ليسيطر أمس على قرى بيت أبو ريشة ورويسة اسكندر وكتف الساعور، على حين تقدمت الوحدات العاملة في ريف حلب الجنوبي الغربي باتجاه ريف إدلب الشمالي وباتت تفصله عنها مسافة 500 م فقط مما يتيح له التقدم باتجاه بلدتي الفوعة وكفريا اللتين تبعدان 17 كم عنه، في ظل تقدم آخر للجيش في ريف حمص باتجاه قرية مهين التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح مصدر ميداني في ريف حلب الجنوبي لـ«الوطن» أن الجيش أحبط محاولة مسلحي حركة «نور الدين الزنكي» التسلل إلى حي الراشدين بعد أن شنوا هجوماً على حي الزهراء غربي المدينة عبر ثلاثة محاور من جهة «الفاميلي هاوس» وإكثار البذار ومعمل الزجاج، فيما أكد ناشطون على «فيسبوك» أن المسافة التي تفصل الجيش عن ربط جنوب حلب بريف إدلب الشمالي باتت 500 متر فقط، وباتت مدينة سراقب جنوب شرق إدلب تحت مرمى قذائف الجيش الذي قتل أمس قائد كتيبة ما يسمى ثوار الشام الإرهابي المدعو «محمد الأيوب درويش».
ورجحت مصادر مطلعة لـ«الوطن» أن السيطرة على إيكاردا الإستراتيجية تتيح للجيش التقدم باتجاه بلدتي الفوعة وكفريا اللتين بات يفصل الجيش عنهما مسافة 17 كيلو متراً فقط، منها 10 كيلو مترات من ايكاردا وصولاً إلى تفتناز وهو «طريق سهل جداً لا يوجد فيه أي عائق جغرافي طبيعي»، والباقي من تفتناز إلى الفوعة وهي منطقة «شبه مغطاة نارياً من اللجان الشعبية في القريتين، لكن آلاف العبوات الناسفة «موجودة حتماً» على كامل الطريق المذكور قد تؤخر عمليات الجيش على هذا المحور.
إلى ريف اللاذقية الشمالي فقد نقلت «سانا» عن مصدر ميداني أن وحدات الجيش العاملة هناك استعادت السيطرة على قرى بيت أبو ريشة ورويسة اسكندر وكتف الساعور والمرتفعين 1149 و1143، بعد أن بسطت سيطرتها على جبل الكارورة وتلة حسونة.
وفي ريفي إدلب وحماة المشتركين أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن غارات الطيران الحربي على مواقع المجموعات الإرهابية هناك حصدت المئات من المسلحين، عرف منهم أمير ما يسمى «حركة أحرار الشام» في إدلب أبو عبد السلام الصالح في كفر زيتا، وأمير مجموعة مسلحة يدعى عبد الرحمن زريق، والقطري أبو أيهم الملقب «العقاب» في اللطامنة.
أما بريف العاصمة دمشق فقد واصل الجيش عملياته في الغوطة الشرقية واستطاعت بعض الوحدات توسيع نطاق سيطرتها في المزارع والأبنية شرق الأوتستراد الدولي في حرستا بعد معارك مع المسلحين والقضاء على عدد منهم، فيما دكت صواريخه تجمعاً للإرهابيين في عمق دوما على حسب ما أكد ناشطون على فيسبوك، أوضحوا أيضاً أن المعارك مستمرة على جبهة مرج السلطان التي باتت استعادة السيطرة على مطارها الاحتياطي مسألة وقت لا أكثر بعد أن حاصرته وحدات الجيش من ثلاثة محاور.
وفي ريف حمص سيطرت وحدات الجيش على نقاط جديدة بمنطقة البيارات الغربية غرب مدينة تدمر في أقصى الريف الشرقي للمحافظة، تزامناً مع استهداف الطيران الحربي لمواقع وتحصينات مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في تدمر ومحيطها، في وقت واصلت قوات أخرى من الجيش تقدمها باتجاه بلدة مهين في الريف الجنوبي الشرقي بعد تدمير سيارة مفخخة غرب البلدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن