طروحات قادمة مع دول عربية لتأهيل المنشآت المدمرة … وزير الصناعة: سورية تشهد انفراجات قريبة وستكون مركزاً لاستقطاب المستثمرين
| هناء غانم
أكد وزير الصناعة زياد صباغ أن سورية ستكون مركزاً لاستقطاب المستثمرين خلال المرحلة القادمة، كاشفاً أن المؤشرات تؤكد أن هناك انفراجات قريبة قادمة للجميع وأنه يوجد طروحات للاستثمار قادمة مع دول عربية لإعادة تأهيل المنشآت المدمرة.
وفي رده على سؤال لـ«الوطن» خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في وزارة الإعلام لفت صباغ إلى أن التوجه الحكومي اليوم لإعطاء المزيد من التسهيلات ورفع سقوفها لكل المستثمرين والصناعيين لإعادة ترميم المنشآت المتوقفة عن العمل.
وأوضح أن الخيارات مطروحة أمام المستثمرين في مختلف القطاعات، وقال: نحن نركز على التصنيع الزراعي والتوجه نحو التصنيع الزراعي لأن مخرجات الزراعة هي مدخلات للصناعة.
ولفت إلى أن عجلة الصناعة قبل الحرب كانت واعدة واليوم بدأت عجلة الإنتاج بالدوران في القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن وجود قانون الاستثمار الجديد العصري ليس على مستوى سورية بل على مستوى المنطقة يحمل العديد من المحفزات والمزايا الكثيرة التي يستفيد منها المستثمر المحلي ومن دول الجوار والدول الصديقة، وأن الجميع مرحبٌ بهم ضمن هذا الإطار.
وحول الشائعات التي طالت القطاع الخاص وهجرة الصناعيين، أكد صباغ أنها كلها تنضوي تحت الحرب الاقتصادية على سورية وأن الأرقام تؤكد عكس ما تم تناقله وتبين حجم وعدد المنشآت التي عادت للإنتاج، مشيراً إلى وجود لجنة مشكلة من وزارة الصناعة واتحاد غرف الصناعة للتواصل مع الصناعيين في الخارج للعودة إلى منشآتهم.