تكريماً لأبناء وبنات الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري.. إضاءة شجرة الميلاد في فندق داماروز … معاون وزير السياحة لـ«الوطن»: القادم أجمل لسورية
| سارة سلامة - تصوير: طارق السعدوني
بهدف إدخال البهجة والسرور إلى قلوب ونفوس عدد من أبناء وبنات الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري، أقام فندق داماروز بعد ظهر أمس حفلاً رمزياً في بهو الفندق رعاه وزير السياحة المهندس محمد رامي مارتيني، حيث تمت إضاءة شجرة الميلاد وذلك بحضور معاون وزير السياحة لشؤون المشاريع والتخطيط والاستثمار السياحي المهندس غياث الفراح، وحضور مديرة مؤسسة سوريون – عضو مجلس الشعب السابق السيدة جانسيت قازان برفقة كوكبة من أبناء وبنات الشهداء، حيث قدم لهم هدايا تذكارية بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وعن المناسبة يقول مدير عام فندق داماروز رامي شدايدة: على الرغم من الظروف الصعبة التي كانت ولا تزال تعصف بالسوريين، إلا أن شجرة الميلاد لا تزال تشكل بارقة أمل لدى الكثيرين منا بأضوائها وزينتها ورمزيتها وهي تقليد سنوي اعتاد فندق «الداما روز» على إحيائه في رسالة تبعث روح الأمن والسلام نحيا بها ومعها مع مطلع كل عام جديد.
ويضيف شدايدة: هو حفل رمزي وتقليد سنوي الهدف منه رسم الابتسامة على وجوه أبناء وبنات شهداء وجرحى الجيش، وإيصال رسالة داخل سورية وإلى العالم أن سورية باقية رمز للسلام والمحبة وأن شعبها قادر على مقاومة كل التحديات والحروب والحصار، وسينهض من جديد ويعيد بناء وطنه وينشر الفرح على وجوه كل أبنائه والألق لوطنه.
الكثير من المعاني السامية
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» بين معاون وزير السياحة غياث الفراح أن «إضاءة الشجرة تحمل الكثير من المعاني السامية، هي شجرة ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام، الذي قدم رسالة للعالم أجمع تحمل معاني نبيلة، وهذا ليس غريباً علينا في سورية بلد التعايش الذي قل نظيره في العالم، ولا شك أن سورية انتصرت على الإرهاب بفضل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وبطولات الجيش العربي السوري وصمود الشعب السوري، وسننتصر على العقوبات والحصار، حيث سيكون القادم أجمل لسورية».
وأضاف الفراح: إن «المعاني تتجدد وتكون أجمل عندما نحتفل بالميلاد مع أبناء وبنات الشهداء والجرحى، الذين رووا بدمائهم تراب الوطن، من واجبنا جميعاً أن نقف مع هؤلاء الأطفال ونرسم الفرحة على وجوههم، ليتابعوا مسيرتهم ومستقبلهم».
تبقى مضيئة
بدورها أوضحت عضو مجلس الشعب السابق جانسيت قازان أن «هذا العام الخامس على التوالي الذي نحتفل به ونشارك إدارة الفندق بهذا العمل العظيم، وميزة إضاءة الشجرة بالنسبة لسورية كبيرة جداً خاصة بوجود أبناء الشهداء الذين قدم آباؤهم الغالي والنفيس من أجل أن تبقى الشجرة مضيئة، كما أننا لم نتوقف خلال الحرب بل استمرينا بالاحتفال بهمة أبطال الجيش، وبذكاء دماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم كي نعيش بعزة وكرامة لذلك على الرغم من كل الظروف مازلنا نحتفل ونبعث برسائل السلام».