بعد الجدل الذي أثير في مواقع التواصل الاجتماعي حول القُبلة التي جمعت كندا حنا بعبد المنعم عمايري في فيلم «الإفطار الأخير» كتبت الأولى توضيحاً على صفحتها قالت فيه باللهجة المحكية: «كنت حابة مارد على موضوع اللقطة بس للأسف العناوين الي بتنزل عم تعمل سوء فهم وعم تستفزنا كلنا وآخر همهم أي شي عني أو عنك، كنت متمنية ما ياخدوا الي بدن يا، للأسف أخد ضجة أكتر من شغلات إنسانية أو حياتية عم تصير حولينا، ويمكن هاد الوقت صرنا نركض على أي شي فينا نمس أو نخدش بعض».
وأضافت: «موضوع القبلة يمكن ما يرضي أغلب المجتمع اللي عايشين فيه مع إنو لو الي شاف الفيلم وحضره صعب يركز على هالنقطة ويترك الموضوع الأساسي اللي هو الحرب وموت زوجة واللي كتير من العائلات السورية خسرت أحبابها وأفراداً من عيلها بفترة الحرب».
وأردفت: «بنترك الجوهر وبنروح على شي نمس بعضنا، الورق نكتب وكان المطلوب يتمثل واللي بيحب شغله وبيتعب فيه بيعمل المطلوب منه، لا عتب على التذمر الي صار، الشغل نعمل بمهنية ومحبة واحترام».
واختتمت: «عبد اللطيف عبد الحميد فخورة جداً بتجربتي معك، حلم كان كون أمام عراب السينما السورية، مبروك وبتمنى بالعرض الجماهيري نحضر كلنا مع بعض».