طالبت الحكومة بتوضيح التناقض بين بيانها وتصريح ماكنزي … قوى سياسية: السفارة الأميركية باتت وكراً لتفتيت النسيج الاجتماعي العراقي
| وكالات
أكدت قوى سياسية عراقية، أمس أن السفارة الأميركية في بغداد، باتت وكراً لتفتيت النسيج الاجتماعي والثقافي العراقي، مطالبة الحكومة العراقية بتوضيح حقيقة التناقض بين تصريحات مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي وقائد الجيش الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط الجنرال ماكنزي بشأن مصير القوات القتالية الأميركية.
وأفادت وكالة «المعلومة» أن عضو المكتب السياسي لحركة النجباء العراقية حيدر اللامي اعتبر أمس السبت السفارة الأميركية في بغداد تشكل تهديداً أكبر من الوجود العسكري الأميركي وبأنها باتت وكراً لتفتيت النسيج الاجتماعي والثقافي العراقي.
وقال «هناك مؤامرات تحاك داخل السفارة الأميركية لضرب النسيج الاجتماعي والغزو الثقافي والفكري ولاسيما في محافظتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة».
بدوره طالب عضو تحالف الفتح محمد البلداوي، أمس السبت، الحكومة بتوضيح حقيقة التناقض بين تصريحات الأعرجي وماكنزي بشأن مصير القوات القتالية الأميركية.
ونقلت «المعلومة» عن البداوي قوله إن «تصريح الجنرال الأميركي ماكنزي قد نسف كلياً البيان الذي أعلنه مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي والوفد المفاوض مع الجانب الأميركي».
وأضاف إن تأكيد ماكنزي استمرار وجود قوة عسكرية قوامها 2500 مقاتل أميركي داخل الأراضي العراقية يؤكد أن الأخير لم يلتزم بالاتفاقية بين الحكومة العراقية والأميركيين بالانسحاب نهاية العام الحالي»، مطالباً الحكومة بتوضيح حقيقة التناقض بين البيان العراقي وتصريح ماكنزي.
وأعلن الأعرجي، الخميس الماضي، عن انتهاء المهام القتالية للقوات الأميركية وانسحابها من العراق، قبل أن يفاجئ ماكنزي الرأي العام بتصريحات أكد فيها استمرار الوجود العسكري الأميركي في البلاد.
ميدانياً ألقت القوات العراقية أمس السبت القبض على ستة إرهابيين في محافظة نينوى شمال البلاد واستهدفت أوكاراً لهم في صلاح الدين.
ونقلت وكالة «المعلومة» أمس عن بيان لخلية الإعلام الأمني قوله: «تمكنت قوة من جهاز الأمن الوطني في نينوى من إلقاء القبض على ستة إرهابيين مطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة 4 إرهاب وتم تدوين أقوالهم وإحالتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم».
في غضون ذلك أعلنت «الخلية» أن سلاح الجو العراقي نفذ سبع ضربات جوية مستهدفاً أوكاراً للإرهابيين سبقها قيام قوة من جهاز مكافحة الإرهاب بعملية عسكرية في منطقة مطيبيجة شرق محافظة صلاح الدين.