حزب الله: سفارة واشنطن تدير معركة الانتخابات النيابية القادمة … عون يشيد بمواقف العراق الداعمة للبنان في مجال الطاقة
| وكالات
أشاد الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس السبت، بمواقف الحكومة العراقية لدعم بلاده في مجال الطاقة، مؤكداً أن البلدين تربطهما علاقات وثيقة ومتطورة، في حين أوضح حزب اللـه أن السفارة الأميركية هي التي تدير بنفسها معركة الانتخابات النيابية القادمة بالتمويل والتحالفات والحملات الإعلامية المدفوعة الثمن، لأنها تريد مجلساً يكون منصة لاستهداف المقاومة، ولجر لبنان إلى ركب التطبيع مع العدو الإسرائيلي.
ونقلت وكالة «نينا» العراقية أمس عن عون قوله في كلمة ألقاها في الاحتفال بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الدولة العراقية، الذي نظمته السفارة العراقية في بيروت: «إن لبنان يحفظ للعراق مشاعر التقدير والامتنان، لوقوفه الدائم إلى جانبه في كل الظروف والمراحل، رغم التحديات الصعبة التي تواجهه، وآخر تلك المواقف كان عبر مبادرة مسؤولي العراق إلى اتخاذ قرار بتزويد لبنان بالنفط لتشغيل معامل الكهرباء»، موجهاً الشكر للرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، والمسؤولين المعنيين بهذا الملف، على هذه المبادرة.
وفي سياق آخر نقل موقع «النشرة» أمس السبت تأكيد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن لبنان مستهدف بسياسة أميركية هدّامة تحمي حيتان النظام الاقتصادي الفاشل، والفاسدين في النظام المصرفي الفاشل، وتتآمر على قوة لبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وأوضح قاووق في كلمة له من حسينية بلدة ديرقانون النهر، أمس، أن السفارة الأميركية هي التي تدير بنفسها معركة الانتخابات النيابية القادمة بالتمويل والتحالفات والحملات الإعلامية المدفوعة الثمن، لأنها تريد مجلساً يكون منصة لاستهداف المقاومة، ولجر لبنان إلى ركب التطبيع مع العدو الإسرائيلي، مشدداً على أن الواجب الوطني والأخلاقي لحزب اللـه يفرض علينا أن نكون جنباً إلى جنب مع حلفائنا في المعركة الانتخابية النيابية لأجل إسقاط وإفشال الأهداف الأميركية في هذه الانتخابات.
وأشار قاووق، إلى أن أميركا في لبنان تسوّق للأهداف الإسرائيلية، وعلى اللبنانيين ألا ينسوا أن أميركا شريكة بسفك دماء آلاف الشهداء اللبنانيين، ففي اجتياح عام 1982 كانت شريكة في الاجتياح الإسرائيلي، وفي عدوان عام 2006 كانت شريكة في العدوان، وقد حركت في ذلك العدوان أسطولاً جوياً لتمد إسرائيل بالصواريخ الذكية لتقصف فيها اللبنانيين وتدمر بيوتهم ومدنهم وممتلكاتهم، قائلاً: «إننا نعرف من صديق لبنان حقاً ومن في موقع الصداقة المزيفة معه، فليس عندنا عقدة استرضاء أحد، ونحن لا يشرّفنا أن ترضى أميركا عنّا، وعندما ترضى أميركا عنّا، فإننا نتهم أنفسنا، ونرى إن كنا قد قمنا بشيء خطأ، وعندما تعادينا أميركا، نعلم أن قوة المقاومة نجحت في الدفاع عن لبنان، وبقلب المعادلات في الصراع مع العدو الإسرائيلي».