عربي ودولي

وصفت ديمقراطية واشنطن بـ«سلاح دمار شامل» … الصين: مستعدون لشن هجوم على أي قوات أميركية في حال نشوب نزاع عسكري

| وكالات

هدّدت الصين بمهاجمة أي قوات ترسلها الولايات المتحدة للدفاع عن جزيرة تايوان، بينما وصفت بكين الديمقراطية الأميركية بأنها «سلاح دمار شامل».

ونقلت «الميادين» عن صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية، الناطقة باسم الحزب الحاكم في الصين تقريراً قالت فيه إنّ بكين مستعدة لشن هجوم على أي قوات أميركية في حال نشوب نزاع عسكري في المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع تحمل تكلفة الدفاع عن تايوان.

وجاء التهديد الصيني في أعقاب تعهّد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، بأن واشنطن لن تسمح أبداً بحدوث غزوٍ صيني في تايوان.

كما حثّت «غلوبال تايمز» سوليفان على «إغلاق فمه الكبير، وتجنّب التسبب في مزيد من الإحراج لبلده».

يُشار إلى أنّ الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، حذّر من أن واشنطن «ينبغي أن تتصرف وتتحدث بحذر بشأن قضية تايوان».

وفي وقت سابق، أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستدافع عسكرياً عن تايوان «إذا ما شنّت الصين هجوماً» على هذه الجزيرة التي تعتبرها جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.

وعلى خط مواز وصفت بكين أمس الديمقراطية الأميركية بأنّها «سلاح دمار شامل»، بعد قمّة «من أجل الديمقراطية» التي نظّمها الرئيس الأميركي جو بايدن للتقريب بين الدول.

ونقلت وكالة «ا ف ب» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بياناً نشر على الإنترنت، قال فيه إن «الديمقراطية أصبحت منذ فترة طويلة سلاح دمار شامل تستخدمه الولايات المتحدة للتدخل في الدول الأخرى»، متهماً أيضاً واشنطن بـ«إثارة ثورات ملونة في الخارج».

واستُبعدت الصين من «قمة الديمقراطية» الافتراضية التي استمرت يومين، إلى جانب دول أخرى مثل روسيا والمجر، واتهمت الرئيس الأميركي صراحة بتأجيج الانقسامات الإيديولوجية الموروثة من الحرب الباردة.

وأضاف المتحدث الصيني: «القمة نُظمت أيضاً لرسم خطوط كراهية إيديولوجية.. والتحريض على الانقسام والمواجهة».

وتعهدت الصين من جهتها بـ«مقاومة كل أنواع الديمقراطية الزائفة ومعارضتها بحزم».

وأثار بايدن غضب الصين بدعوته تايوان، وليس بكين، للمشاركة في «قمة الديمقراطية» التي نظّمتها واشنطن عبر الفيديو وأنهت أعمالها أول من أمس الجمعة.

وتفاقمت التوترات بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم في السنوات الأخيرة، على خلفية المنافسة التجارية والتكنولوجية وحقوق الإنسان، وحول قضية شينجيانغ وتايوان.

وفرضت الولايات المتحدة الجمعة عقوبات على الصين استهدفت خصوصاً شركة تكنولوجية صينية للتعرف إلى الوجوه، متهمة بأنها تراقب أقلية الأويغور المسلمة في شينجيانغ.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن