سورية

مساعد الرئيس الإيراني: مستعدون للمساهمة في إعادة إعمار سورية

| وكالات

جدد مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية سيد محمد حسيني، أمس، إدانة واستنكار بلاده الشديدين للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية، وفي الوقت نفسه ندد باعتداءات الاحتلال الأميركي على أجزاء من الأراضي السورية ونهبه لخيراتها ومواردها الطبيعية، داعياً إلى الانسحاب الأميركي من دول المنطقة.
وخلال لقائه سفير سورية في طهران شفيق ديوب، طالب حسيني حسب وكالة «سانا» للأنباء، المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته لوقف الاعتداءات الإسرائيلية.
كما ندد مساعد الرئيس الإيراني باعتداءات الاحتلال الأميركي على أجزاء من الأراضي السورية ونهبه لخيراتها ومواردها الطبيعية، داعياً إلى الانسحاب الأميركي من سورية والعراق ودول المنطقة.
وأكد حسيني، استعداد إيران الكامل للمساهمة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية في سورية، منوهاً بمعرض المنتجات الإيرانية الذي أقيم مؤخراً في دمشق وقال: إن «الجانب الإيراني لديه العزم الجاد على التعاون مع دول الجوار وفي مقدمتها سورية».
وكالة «إرنا» الإيرانية من جانبها نقلت عن حسيني قوله خلال اللقاء: «إن الحكومة الثالثة عشرة أعطت الأولوية لتوسيع التعاون مع دول الجوار والمنطقة ولاسيما سورية التي نعتبرها دولة شقيقة وحليفاً وشريكاً إستراتيجياً لإيران».
وأضاف حسيني: إن بلاده كان لديها «تعاون جيد في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، وحاولنا أيضاً الدفاع عن الشعب المظلوم والحكومة السورية الشرعية في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي».
وأشار إلى اعتداء كيان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، وقال: «من المتوقع أن يرد المجتمع الدولي على ذلك ويدينه».
وقال: «على رعاة الإرهابيين أن يعلموا أن هذه الأعمال لن تمر من دون رد، وإذا سعى الصهاينة لإشعال النار والحرب وانعدام الأمن في سورية، فإنه سيؤثر عليهم بالتأكيد».
بدوره شدد ديوب، حسب «سانا»، على ضرورة تكثيف التعاون وتعزيزه في المجالات العلمية والسياحية والتقنية والتكنولوجية، مشيداً بدور برلمانيي البلدين المهم في تشريع القوانين التي تلعب دوراً كبيراً في دفع مسيرة التعاون الإستراتيجي إلى الأمام.
ولفت إلى أهمية تكثيف اللقاءات بين مسؤولي البلدين على مختلف المستويات.
كما بحث الجانبان العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في المجالات كافة، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية.
وفي تصريحات للصحفيين عقب اللقاء، لفت الجانبان إلى ضرورة إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدين العمل المستمر في مختلف المجالات وعلى كل المستويات لتحقيق النتائج المرجوة للشعبين الصديقين ومواصلة اللقاءات ومتابعة تنفيذ ما يتم إبرامه بين البلدين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن