تقارير تحدثت عن 47 كندياً محتجزين في مخيماتها … ميليشيات «قسد» تسلّم عدداً من إرهابيي داعش إلى العراق
| وكالات
سلّمت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» 100 مسلح من تنظيم داعش الإرهابي ممن يحملون الجنسية العراقية إلى حكومة بلادهم، في حين سلّط تقرير كندي، الضوء على وجود نحو 47 كندياً محتجزين في مخيمات لعوائل تنظيم داعش في مناطق سيطرة «قسد».
وذكر ما يسمى «المركز الإعلامي» لـ«قسد»، في بيان نشره أمس، أن الميليشيات سلّمت 100 إرهابي من معتقلي داعش الذين يحملون الجنسية العراقية والمحتجزين في سجون تديرها الميليشيات إلى الحكومة العراقية، وذلك وفق جدول عمل تم إعداده مسبقاً بين «قسد» والجانب العراقي، خلال الفترة الماضية.
وأشار البيان إلى أن عملية النقل تمت عبر الحدود السورية – العراقية، حيث تم تأمين وصولهم من جانب «قسد» إلى قوة من الجيش العراقي.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة العدل الأميركية في بيان، أن إرهابياً كندياً أدى دوراً رئيساً في إطار دعاية تنظيم داعش الإرهابي، واستخدم صوته في مقاطع فيديو تعود للتنظيم، أقرّ فيها بذنبه أمام محكمة أميركية.
وأوضحت الوزارة، أن محمد خليفة (38 عاماً)، أقرّ بأنه قدّم دعماً مادياً لجماعة إجرامية إرهابية تسببت بأعمال قتل، وأنّ عقوبته ستحدد في 15 نيسان 2022، حيث من المرجح أن تصل إلى السجن المؤبد.
وغادر خليفة المولود في السعودية كندا في 2013 للانضمام إلى تنظيم داعش في سورية، واعتقلته «قسد» في كانون الثاني 2019 وسلّم في عام 2021 إلى السلطات الأميركية.
وأصبح خليفة اعتباراً من عام 2014 «عضواً رئيساً» في الخلية الدعائية لتنظيم داعش، نظراً إلى إتقانه الإنكليزية والعربية، وهذه الخلية هي مصدر مقاطع الفيديو التي أظهرت عمليات إعدام رهائن أجانب، بمن فيهم الصحفيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف اللذان قُطع رأساهما في عام 2014.
على خط موازٍ، سلّط تقرير كندي، الضوء على تقارير تتحدث عن وجود نحو 47 كنديا محتجزين في مخيمات لعوائل تنظيم داعش والتي تديرها «قسد»، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية عارضة.
وذكر التقرير، أن منظمة «هيومن رايتس ووتش» أصدرت تقريراً في عام 2020، ذكرت فيه أنه لا يزال نحو 47 كندياً محتجزين في مخيمات اعتقال بسبب صلات بتنظيم داعش، مشيرة إلى أن الأوضاع في المخيمات غير إنسانية.
وأوضح «راديو كندا الدولي»، أن والد الكندي جاك ليتيس، المحتجز في سورية منذ أكثر من أربع سنوات بسبب انضمامه لتنظيم داعش، يقوم بمحاولة أخيرة مع الحكومة الفيدرالية لإعادة ابنه إلى البلاد حتى لو تعرض للمحاكمة.
وقال جون ليتيس والد جاك: إنه من واجب الحكومة الكندية رعاية الكنديين إذا واجهوا مشاكل في الخارج، مضيفاً: «أريد أن يتاح له فرصة ليثبت أنه بريء».