اتهمت وزارة الخارجية الصينية أميركا بأنها تعاكس تيّار التاريخ وأن تصرفاتها مرفوضة على نطاق واسع من جانب المجتمع الدولي.
ونقل موقع «الميادين» عن الخارجية قولها، أمس، في تعليقها على انعقاد قمة «من أجل الديمقراطية»، إن الولايات المتحدة قسّمت العالم حسب الإيديولوجيا، واستغلت الديمقراطية كأداة وسلاح وتصرفت ضد الديمقراطية تحت راية الديمقراطية».
وأوضحت أن أميركا حرضّت على الانقسام من أجل تخريب المنظومة الدولية التي تعد الأمم المتحدة مركزاً لها، والنظام الدولي القائم على أسس القانون الدولي.
ووصفت بكين، أول من أمس السبت، الديمقراطية الأميركية بأنها سلاح دمار شامل، تستخدمه الولايات المتحدة للتدخل في الدول الأخرى، متهماً واشنطن بـإثارة ثورات ملوّنة في الخارج.
ونظّم الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس والجمعة الماضيين «قمة من أجل الديمقراطية» تجمع، عبر الفيديو، ممثلين عن نحو 100 دولة ومنظمة غير حكومية وشركات ومنظمات خيرية.
من جهة ثانية بحث الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، مع وزراء الخارجية والتنمية من مجموعة الدول الصناعية السبع العديد من الملفات الدولية الشائكة، وعلى رأسها ملفا روسيا والصين والأوضاع في أوروبا الشرقية.. ونقل موقع «اليوم السابع» عن بوريل قوله في بيان صحفي نشره عبر موقعه الرسمي أمس: تحدثنا عن الصين، واتفقنا على ضرورة العمل على ضمان حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي حيث تمر 40 بالمئة من صادرات الاتحاد الأوروبي عبر هذه المياه، وبالنسبة لنا من المهم جداً الحفاظ على حرية الملاحة في هذه المياه، التي تعد بمثابة الوريد الأورطي لاقتصاديات أوروبا.