شؤون محلية

­414 ضحية بسبب جرائم القتل 50 بالمئة تم اكتشافها خلال 48 ساعة و95 بالمئة خلال أسبوعين … «الطب الشرعي» لـ«الوطن»: 10 بالمئة انخفضت حالات الانتحار في العام الحالي

| محمد منار حميجو

كشف المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو أن هناك انخفاضاً في حالات الانتحار في سورية حتى 10 بالمئة مقارنة بالعام الماضي الذي سجل 197 حالة انتحار، مؤكداً أنه تم تسجيل حتى بداية الشهر الحالي 157 حالة انتحار في البلاد بينهم 109 من الذكور و48 من الإناث.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين حجو أنه تم تسجيل انتحار 25 قاصراً من بينهم 14 من الذكور و11 من الإناث. موضحاً أن محافظة حلب سجلت أعلى حالات انتحار بـ 30 حالة ومن ثم ريف دمشق بـ24 حالة وكذلك اللاذقية الرقم ذاته وفي دمشق 18 حالة وطرطوس 17 وكذلك حماة تم تسجيل 17 حالة وفي السويداء تم تسجيل 14 حالة انتحار.

ولفت حجو إلى أنه تم تسجيل 7 حالات في حمص وفي درعا 6 في حين لم يتم تسجيل حالات انتحار في محافظة القنيطرة.

وبين أن أكثر حالات الانتحار وقعت عبر الشنق وبلغ عدد المنتحرين عبر هذه الطريقة 71 منتحراً في حين تم تسجيل 41 حالة انتحار عبر استخدام الطلق الناري و16 حالة عبر السقوط والرمي من شاهق و22 منتحراً استخدموا السم وسيلة للانتحار.

ولفت حجو إلى أنه تم تسجيل حالة انتحار واحدة باستخدام الصعق عبر التيار الكهربائي وحالة انتحار ذبح فيه المنتحر نفسه.

وفيما يتعلق بجرائم القتل أكد حجو أنه بلغ عدد ضحايا جرائم القتل التي وقعت في العام الحالي 414 ضحية باعتبار أن جريمة القتل من الممكن أن تشمل أكثر من ضحية بينهم 353 من الذكور و61 من الإناث.

وأشار حجو إلى أن جرائم القتل تنوعت بين 297 جريمة نتيجة طلق ناري و36 طعن بأداة حادة و33 ضحية نتيجة الضرب بأداة راضة و21 ضحية نتيجة انفجار من مخلفات الإرهابيين إضافة إلى وقوع 14 ضحية عن طريق الخنق وثلاث ضحايا بفعل جرم الذبح.

ولفت إلى أن أكثر حالات القتل وقعت في محافظة درعا بتسجيل 115 ضحية وهي تتصدر المشهد للسنة الرابعة على التوالي بعدد الضحايا الناتجة عن جرائم القتل ومن ثم تليها السويداء بوقوع 66 ضحية وريف دمشق 46 وحلب 40 ضحية.

وأشار إلى أنه تم تسجيل 39 ضحية نتيجة جرائم القتل في القنيطرة وفي حماة 33 وفي حمص 29 على حين في دمشق تم تسجيل 26 ضحية وفي طرطوس 12 ضحية وفي اللاذقية لم يتم تسجيل سوى 8 ضحايا بسبب جرائم القتل.

واعتبر حجو أنه في سورية لا يوجد ما يسمى الجريمة المنظمة، مؤكداً أن إلقاء القبض على الجاني تتم بسرعة قياسية، وكاشفاً أن نسبة 50 بالمئة من الجرائم تم اكتشافها خلال 48 ساعة و95 بالمئة خلال أسبوعين، وهذا ما يساهم في انخفاض عدد جرائم القتل.

وأشار مدير هيئة الطب الشرعي في ختام حديثه إلى أن سورية مازالت من أقل الدول في عدد جرائم القتل وفي عدد حالات الانتحار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن