لا مازوت تدفئة ولا زراعي بسعر الصناعي … عضو مكتب تنفيذي: البدء بتوزيع الدفعة الثانية مع بداية العام القادم

يبدو التناقض واضحاً في واقع مادة المازوت بين تصريحات تؤكد نقص المادة ما استدعى التأخر في تنفيذ الدفعة الأولى من مخصصات المستهلك المدعوم بخمسين ليتراً وبين توافره بسعر الحر 1750 ليرة وفي السوق السوداء بسعر 3500 ليرة.

ووفقاً لمصادر «الوطن» في محروقات العاصمة فإن جل التوزيع يتركز على إنهاء الدفعة الأولى من مخصصات المستهلكين وأن نسب التوزيع في العاصمة قاربت الـ70بالمئة وأنه من المتوقع الانتهاء من باقي الدفعة قبل نهاية العام الحالي وأن التوزيع يتم حتى أيام الجمعة.
عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق لقطاع المحروقات ريدان الشيخ نفى في تصريح لـ«الوطن» قيام المحافظة بالموافقة على طلبات لتوزيع مازوت بسعر الحر للمستهلكين لأغراض التدفئة وأنه لا توجد تدفئة بالسعر الصناعي.
وأوضح الشيخ أنه في حالات خاصة مثل أسر الشهداء والحالات الخاصة لديها وفي حال توافر مولدة يتم التقدم للمحافظة بطلب وينظر فيه ولا يعطى في حال الموافقة أكثر من مئتي ليتر.
ويبدي الشيخ تفاؤله في حال انتهاء توزيع الدفعة الأولى من مازوت التدفئة مع نهاية العام أو كحد أقصى الأسبوع الأول من العام القادم فإنه سيتم فوراً البدء بتوزيع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة لهذا العام.
وبيّن الشيخ أن المازوت الصناعي هو فقط للمنشآت الصناعية والحرفية التي تملك ترخيصاً صناعياً وإدارياً فهي تتقدم بطلب تحيله المحافظة لـ«محروقات» لتقوم بالكشف وبيان الحاجة فإذا كانت الكمية كبيرة تصله عن طريق الشركة الموزعة وإذا كانت أقل تصله عن طريق فرع محروقات.
ويناقض الشيخ تصريحاً نقلته «الوطن» هذا الأسبوع على لسان مدير زراعة الريف بتزويد من يرغب من الفلاحين بمادة المازوت بسعر الحر.
وبين عضو المكتب التنفيذي أن عملية تزويد الفلاح بالمازوت الصناعي بالسعر الحر تكون فقط في حال وجود منشأة صناعية لدى المزارع مثل مشروع للخزن والتبريد على أن يكون مرخصاً.
وأضاف: أما لغير ذلك فإن للفلاح مخصصات مدعومة وفقاً للحيازات وخارج ذلك لا يتم التخصيص.