شؤون محلية

محطة المعالجة في سلمية بحاجة لمعالجة! … مدير المحطة: انقطاع الكهرباء يوقف التهوية المكيانيكية

| حماة- محمد أحمد خبازي

إذا مررت بسيارتك أو بأي وسيلة نقل عامة أو خاصة، على الطريق الرئيسي مابين حماة وسلمية أو بالعكس، ووصلتك رائحة كريهة، فاعلم أنك بالمجال الحيوي لمحطة مجاري مدينة سلمية، التي خرج فيها توسعها الجديد عن الخدمة، نتيجة توقف مرحلة التهوية عن العمل!.

مدير المحطة بهاء فطوم بيَّن لـ«الوطن» أن الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي عن المحطة، يؤدي لتوقف مرحلة التهوية الميكانيكية عن العمل، وخروجها عن الخدمة، ما يؤثر سلبياً في عملية المعالجة للمياه العادمة، التي توزع لإرواء نحو 100 هكتار من الأراضي الزراعية، المزروعة بمحاصيل علفية وصناعية، الممتدة من مخرج المحطة إلى منطقة تلدرة مروراً بأراضي ضهر خريس.

وأوضح فطوم أن الجهات المعنية تعمل حالياً من أجل تجهيز المولدات الاحتياطية، وتأمين المازوت اللازم لتشغيلها. كما تسعى مع بعض الجهات المانحة لتركيب منظومة طاقة بديلة، لتجاوز مشكلة انقطاع الكهرباء الطويل وتبعاتها.

وذكر فطوم أن المياه المعالجة الناتجة عن المحطة تنطلق ضمن شبكة ري منفذة ومستثمرة من قبل مديرية الموارد المائية بحماة، حيث تستعمل المياه في ري بعض الأنواع من المحاصيل الزراعية.

وقال: لكن المشكلة الكبرى بوقتنا الحالي، التي تعوق عمل المحطة بالشكل المناسب، هي الكهرباء و«الكهرباء» فقط.

ومن جانبها بيَّنَت مديرة مركز الموارد المائية في سلمية سهاد زيدان لـ«الوطن»، أن المحاصيل التي تزرع على شبكة الري، هي من الزراعات «المقيدة» أي التي لا تؤكل نيئة، كالقمح والشعير والزراعات العلفية، وحسب الخطة الزراعية، وهي مراقبة وترصدها دائرة الزراعة.

وبيَّن مدير دائرة الزراعة بسلمية نايف الحموي، أنه لا توجد زراعات للخضراوات بالمنطقة التي تروى من شبكة الموارد المائية، وأغلبها قمح وشعير وذرة ونباتات علفية للأبقار والأغنام. وأوضح أن الجولات مستمرة على المنطقة، وثمة التزام واضح بالخطة الزراعية.

ولفت إلى أن أهالي المنطقة يمنعون أي فلاح أو أياً كان من زراعة أي محصول مخالف للخطة الزراعية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن