عربي ودولي

المفوضية العليا الليبية تؤجل إعلان قوائم مرشحي البرلمان

| وكالات

أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، أمس الاثنين، تأجيل الإعلان عن القوائم الأولية للمرشحين المؤهلين لخوض الانتخابات البرلمانية المقررة في شباط المقبل.

ونقلت قناة «سكاي نيوز» عن المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا في بيان نشرته على حسابها في «تويتر»، أمس الاثنين أن التأجيل جاء نتيجة عدد طلبات الترشح التي فاقت التوقع، موضحة أنها تلقت 5385 طلب ترشح موزعاً على 75 دائرة انتخابية.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية عقب 52 يوماً من إجراء الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 24 الشهر الجاري، وفق إعلان سابق لرئيس المفوضية عماد السايح.
وشددت «المفوضية» على عدم انحيازها سياسياً لأي طرف من الأطراف ذات المصلحة في نجاح أو تأجيل هذه العملية التي ينتظرها 2.5 مليون ناخب ليبي، مؤكدة أن الأمر يتطلب تكاثف جهود الجميع لتنفيذ إرادة الشعب الليبي الذي ينشد السلام والاستقرار، وإعلاء مصلحة الوطن فوق الجميع.
وبعدما انتهت عملية قبول الطلبات في السابع من الشهر الجاري، شرعت المفوضية بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص في عملية مراجعة الطلبات والوقوف على مدى صحة تلبية المرشحين لشروط المشاركة في الاستحقاق الانتخابي.
ولم تكشف مفوضية الانتخابات مدة التأجيل، قائلة: «عملية التدقيق والمراجعة سوف تأخذ فترة زمنية أطول مما خطط لها، الأمر الذي سوف تضطر معه المفوضية إلى تأجيل وجيز في عملية الإعلان عن القوائم الأولية».
وأعلنت «المفوضية» قبل يومين تأجيل الإعلان عن القائمة النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية، وهي الخطوة الأخيرة قبل انطلاق الحملة الانتخابية، وأرجعت السبب في ذلك إلى إجراءات قضائية وأخرى قانونية بحاجة إلى استكمال.
وفي السياق ذكر موقع «العين الإخبارية» أمس الاثنين أنه بعد يوم من وصولها إلى طرابلس وفي أول لقاءاتها، عقدت مبعوثة ليبيا الأممية ستيفاني ويليامز، اجتماعاً مع المجلس الرئاسي، لمناقشة تطورات العملية السياسية.
ونقل الموقع عن المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، قوله في بيان «إن رئيس المجلس، أكد للمبعوثة الأممية، حرص المجلس على توحيد الجهود للوصول لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة، تلبي تطلعات الليبيين نحو الاستقرار».
كما التقت ويليامز وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، في مقر الوزارة بالعاصمة طرابلس، حيث أكدت المنقوش، دعم الحكومة للانتخابات المقبلة وإنجاحها رغم الصعوبات.
ووصلت ويليامز، أول من أمس، إلى ليبيا في زيارتها الأولى منذ تعيينها بمنصب المستشارة الخاصة للأمم المتحدة للشؤون الليبية، وقالت البعثة الأممية للدعم في ليبيا إن المستشارة الخاصة ستتولى جهود الوساطة لمتابعة تنفيذ المسارات الثلاثة للحوار الليبي ودعم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن