كشفت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية هتون طواشي عن وصول حالات الوفاة إلى 14 حالة خلال العام الدراسي الحالي، وهذه الحالات كانت بين المدرسين والإداريين فقط ولم يتوفَّ أي من الطلاب المصابين، موضحة أن جميع الوفيات لم تكن قد تلقت لقاح كورونا.
وشددت الطواشي على ضرورة أخذ اللقاح لأنه السبيل الوحيد للوقاية من المرض وفي أسوأ الأحوال في حال الإصابة بالفيروس فإن الشخص الذي تلقى اللقاح لن يصل إلى مرحلة الحاجة إلى دخول المشفى، لأن اللقاح يخفف كثيراً من أثر الفيروس على الجسم.
ولفتت إلى أن المديرية بالتنسيق مع وزارة الصحة تعمل على تقديم اللقاح إلى جميع المعلمين والمدرسين في جميع المناطق، وهناك فرق طبية أصبحت تذهب إلى أماكن وجود طالبي اللقاح لتوفير الجهد والوقت عليهم.
وبينت الطواشي أن عدد المسحات الإيجابية التي ظهرت خلال العام الدراسي بلغ 2632 مسحة من أصل جميع المسحات التي أخذت في جميع المحافظات والتي تبين أن أغلبها هي عبارة عن حالات رشح موسمي عادي، موضحة أن العدد الأكبر في الإصابات بالنسبة للحالات الإيجابية المكتشفة هو بين المعلمين والكوادر الإدارية في المدارس، حيث بلغ عددهم 2178 حالة في حين كانت الحالات الإيجابية بين الطلاب لم تتجاوز 454 حالة.
أما بالنسبة لعدد المعلمين والمدرسين والكوادر الإدارية العاملة في قطاع التربية الذين تلقوا اللقاح فهو بحدود 15 ألف معلم ومدرس وإداري، علماً أن العدد الكلي للكوادر التربوية يتجاوز حالياً 450 ألف شخص في جميع الاختصاصات.
وفي سياق آخر أنهت مديريات التربية في المحافظات عمليات الاختبار للسبر للتقدم إلى امتحان الثانوية العامة «بصفة دراسة حرة» في المرة الثانية للطلاب الذين رسبوا في الاختبار للمرة الأولى أو لم تمكنهم ظروفهم من التقدم في المرة الأولى.