محافظة دمشق وغرفة صناعة دمشق وريفها تطلقان مهرجان صنع في سورية … العلبي لـ«الوطن»: يؤمّن معظم احتياجات الأسرة الأساسية من سلع بأسعار التكلفة
| هناء غانم - تصوير مصطفى سالم
في ظل موجة غلاء الأسعار التي تجتاح الأسواق قامت محافظة دمشق وغرفة صناعة دمشق وريفها بإطلاق الدورة 130 من مهرجان التسوق الشهري «صنع في سورية» لتخفيف الأعباء عن المواطنين بمشاركة أكثر من 150 شركة وطنية تقدم المنتجات الغذائية والألبسة والمنظفات والأدوات الكهربائية المنزلية وغيرها من المنتجات الاستهلاكية المتنوعة
محافظ دمشق عادل العلبي أكد لـ«الوطن» أن افتتاح معرض صنع في سورية في هذه الظروف له أهمية كبيرة لأنه يؤمن معظم الاحتياجات الأساسية للأسرة من مواد وسلع غذائية بأسعار التكلفة.
وأشار المحافظ في تصريح له إلى أهمية المهرجان والدور المهم له في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب الحصار الاقتصادي الجائر، منوهاً بأن المهرجان يقدم السلع بأسعار مخفضة من خلال مشاركة كبيرة للصناعيين من غرفة صناعة دمشق وريفها وبيعها ولأنه يتم بيعها من المنتج إلى المستهلك مباشرة من دون وسيط.
وأضاف: إن تكرار هذه المهرجانات يؤكد نجاحها، ويؤكد أن هناك صناعيين حقيقيين يساهمون في تخفيف الأعباء المادية عن المواطنين في هذه الظروف، ويساهمون بإخلاص بقبول هامش ربح بسيط، وأضاف: ونأمل الاستمرار بهذه المهرجانات المتميزة.
وأبدى العلبي استعداد المحافظة لتقديم كل التسهيلات التي تطلب منها لأي فعالية وأي مهرجان وأي عمل يعود بالفائدة على كل المواطنين.
وفي تصريح للوطن قال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي: إن مهرجان صنع في سورية هو تدخل إيجابي حقيقي باعتباره يقدم للمستهلك السلع والمواد بأسعار أقل من السوق أي بسعر التكلفة إضافة إلى العروض والهدايا
ولفت إلى أن اللجنة عملت على إيجاد مساحة مغطاة خارج الصالة المغلقة لتضم أكبر قدر ممكن من الشركات التي ترغب في المشاركة حيث بلغ عدد كبير من الشركات الصناعية المشاركة، وأضاف: وهذا التواجد الكبير يعكس مدى الرغبة في تفعيل الدور المجتمعي لهذه الشركات الصناعية في تقديم الخدمة للمستهلك.
ومن الجدير بالذكر أن المهرجان سيضم في فعالياته تقديم قسائم شراء مجانية دعماً لأسر الشهداء، بالإضافة إلى العروض والحسومات التي ستقدمها الشركات المشاركة.