أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنه لن تتم معاقبة العسكريين الأميركيين الذين شاركوا في غارة شنتها طائرة مسيرة في العاصمة الأفغانية كابول نهاية آب الماضي خلال الانسحاب الفوضوي للقوات الأجنبية من أفغانستان وأسفرت عن مقتل 10 مدنيين بينهم سبعة أطفال.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي قوله: «لم تكن هناك أدلة قوية وكافية لتحميل مسؤوليات شخصية، ما حدث كان خللاً في عملية اتخاذ القرار والتنفيذ ولم يكن نتيجة إهمال أو خطأ أو قيادة سيئة» حسب زعمه.
وأضاف كيربي: «لم تصدر عن اللجنة المشكلة للتحقيق في الحادث توصية بفرض عقوبات فردية».
وشنت القوات الأميركية الضربة عشية انسحابها من أفغانستان الذي انتهى في الـ30 من آب الماضي بعد 20 عاماً من احتلال الولايات المتحدة لهذا البلد.
وليست هذه هي الضربة الأولى أو الوحيدة التي تقوم بها الولايات المتحدة وتتسبب بمقتل مدنيين حيث شنت العشرات من هذه الضربات في سورية والعراق وأفغانستان وغيرها من الدول ما أوقع آلاف الضحايا من المدنيين الأبرياء من دون أي تحقيق موضوعي أو تحميل للمسؤولية للعسكريين الذين شاركوا في هذه الجرائم.
في سياق منفصل قُتل شخص أمس وأصيب اثنان آخران جراء انفجار في العاصمة الأفغانية كابول.
ونقلت وكالة «شينخوا» عن نائب وزير الداخلية في أفغانستان محمد عزام قوله إن «عبوة ناسفة مزروعة على جانب طريق في منطقة الشرطة رقم 8 انفجرت ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين».