الدراما السورية تمرض لكن لا تموت … طلال مارديني لـ«الوطن»: مسلسل «الآغوات» سيكون من الطراز الرفيع
| هلا شكنتنا
طلال مارديني ممثل وكاتب سوري، يمتلك موهبة تميزه عن غيره من الفنانين الشباب، لديه الكثير من الأفكار التي يريد تقديمها، كما يتمتع بروح عفوية وخفيفة الظل جعلته يدخل إلى قلوب المشاهدين، حيث شارك في العديد من الأعمال وأولها كان مسلسل «فسحة سماوية»، لتتوالى عليه الأدوار ويبدأ بتقديمها وكان هذا سبباً كافياً لكي يستطيع أن يثبت نفسه على الساحة الفنية، كما أحبه الجمهور من خلال شخصية «غسان» الذي قام بتجسيدها في مسلسل «أيام الدراسة»، ومن أعماله التمثيلية «الحرملك»،
«وردة شامية»، «دنيا»، «أما أعماله الكتابية فكانت «رجال العز» و«أيام الدراسة» و«خاتون»، وفي لقاء له مع «الوطن» أخبرنا الآتي:
• منذ عدة أيام ومن خلال صفحتك الشخصية على «الفيسبوك»، قمت بانتقاد «الاسكيتشات» التي تعرض على مواقع التواصل الاجتماعي، ولقد فسرت بأنك تنتقد اسكتيشات «حارة شوف»، ما هو ردك على هذا التفسير؟
بالتأكيد لا، أنا لم أتكلم عن هذه السكيتشات التي تعد محترمة ويشارك بها ممثلون محترمون، وعندما قمت بوضع هذا المنشور على الفيسبوك كنت أقصد تلك المقاطع التي تتحدث عن الإباحية سواء من ناحية المضمون أم العنوان، بمعنى آخر يوجد سكيتشات تقدم مواضيع لا تليق بالمتابع وتصنف بالعهر.
• إذا أردنا الحديث عن جديدك نجد بأنك قمت بتقديم برنامج «الكنز» عبر القناة السورية، ما الذي جذبك لتقديم البرامج؟
صراحة أنا لا أفضل هذه القصص بشكل عام، لكن يوجد أكثر من شخص قالوا لي إنني أصلح لتقديم البرامج التلفزيونية، لذلك وافقت على تقديم البرامج وتعتبر هذه التجربة هي محاولة بالنسبة لي، وأريد أن أنوه إلى شيء مهم وهو بأنني لست مقدماً تلفزيونياً لكن أحببت التجربة، وبالتأكيد يوجد أشخاص لديها الخبرة والمعرفة بهذا الأمر أكثر مني ويستحقون الفرصة.
• بالانتقال إلى الدراما لقد قمت بكتابة عشارية «روز»، ما رأيك بهذه الأعمال لكونك ممثلاً وكاتباً؟
تختصر هذه العشاريات الوقت الكبير التي تحتاجه الأعمال الطويلة، حيث تكون هذه الأعمال مكثفة، وهذا الشيء جميل جداً وممتع بالنسبة لنا سواء كنا ممثلين أم كتاباً، وأنا شاركت في عشارتين هما «بلاك ليست» و«روز».
• ما رأيك بالدراما السورية بالوقت الحالي، وهل أنت من الأشخاص المتفائلين بتحسن الدراما بالوقت القريب؟
حقيقة الدراما السورية سوف تتجه نحو الأفضل، لأن الدراما السورية من المستحيل أن تموت بوجود أبطالها وكوادرها الكبيرة، من الممكن أن تمرض هذه الدراما لكنها لن تموت، ومن خلال الخبرات الموجودة في هذه الدراما بالتأكيد سوف تتعافى ولن تبقى على حالها، وبكل وضوح كل الظروف والمشاكل المحيطة بالمجتمع تؤثر في الفن أما إيجابياً أو سلبياً، وفي النهاية القصة متعلقة بالعلاقات الخارجية ومن الواضح بأن العلاقات السورية بدأت تتحسن مع دول الخارج وهذا سبب كاف لتعافي الدراما كونها من الأساس تبيع أعمالها خارجياً أكثر من محلياً.
• نعلم بأنك شاركت في مسلسل «ولاد البلد» مع النجم سلوم حداد، أخبرنا عن علاقتك معه ووقوفك أمامه؟
علاقتي مع الأستاذ سلوم تعتبر جيدة وحصلت بيننا مشكلة لكنها انتهت وليس لها علاقة بالوسط الفني، وفي النهاية أستاذ سلوم هو شخص محترم وكبير وله مكانته في الدراما، وبالتأكيد لن أدخل معه في جدال طويل لأنني أحترمه كثيراً، أما بالنسبة لوقوفي أمامه بالتأكيد أتعلم منه وأتعلم من خبرة الصغير والكبير، لأن الإنسان الذي يريد الوصول عليه أن يتعلم من خبرات الجميع.
• ما آخر أخبار مسلسل «الآغوات» الذي قمت بكتابته قبل مدة، هل سوف يكون من الأعمال التي ستعرض في الموسم الرمضاني المقبل؟
هذا العمل سوف يكون من الطراز الرفيع وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، كما سيكون من إنتاج شركة «نبراس الخليج»، وسوف يتم عرضه في رمضان 2023، أما من ناحية المشاركين به لا أستطيع الحديث لكن يمكنني إخبارك بأنه من بطولة سبع شخصيات وأنا إحداهم.
• في النهاية هل يوجد أي أعمال جديدة يتم التحضير لها؟
لقد شاركت في كل من مسلسل «ولاد البلد»، وعمل «روز»، لكن لا أستطيع الإفصاح عن الشخصيات التي سوف أقدمها.