سورية

إرهابيو أردوغان يقطعون الأشجار ويبيعونها حطباً للتدفئة

| وكالات

تقوم التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي في مدينة رأس العين المحتلة في محافظة الحسكة بعمليات قطع للأشجار بشكل كبير من بساتين المدينة وأريافها لبيعها كـ«حطب للتدفئة».

وذكرت مصادر إعلامية معارضة، أمس، أن مسلحي ميليشيات ما يسمى «أحرار الشرقية وفرقة السلطان مراد والحمزات» الموالية للاحتلال التركي يتعمدون، كل منهم ضمن المناطق التي يسيطر عليها، قطع الأشجار لبيعها في سوق تم تخصيصه لبيع الأشجار كـ«حطب للتدفئة» بالقرب من سوق الفروج شرق المدينة.

وتشهد مدينة رأس العين بريف الحسكة، ارتفاعاً حاداً في أسعار السلع الأساسية، نتيجة الانهيار الكبير لليرة التركية أمام العملات الأجنبية، بالإضافة إلى رفع سعر ربطة الخبز إلى 500 ليرة سورية وتخفيض عدد الأرغفة، في حين تباع الربطة من قبل بعض النسوة على الأرصفة بسعر 1000 ليرة سورية.

وفي 13 الشهر الحالي هدد ما يسمى «المجلس المحلي» لمدينة رأس العين مالكي أكثر من 50 محلاً تجارياً في بلدة تل حلف التي تقع غرب المدينة بنحو 2 كيلو متر، بتدميرها فوق رؤوسهم إذا لم يقوموا بتسليمها لمسلحين من الميليشيات الموالية للنظام التركي، في حين جرى تدمير بعض من المحال التي رفض أصحابها تسليمها طوعاً، وفق ما ذكرت المصادر.

وأوضحت المصادر، أنه وبعد تهديدات «المجلس المحلي» أفرغ عدد من الباعة محالهم وقاموا بخلع أبوابها عنها، فيما رفض نحو 20 شخصاً قرارات «المجلس»، لتقدم الميليشيات الموالية للاحتلال التركي بداية الأسبوع الماضي، على تدمير أكثر من 20 محلاً تجارياً عند دوار تل حلف.

وتذرعت ميليشيات «الجيش الوطني» الموالية للاحتلال التركي، بأن تلك المحال مبنية على أراضي أملاك الدولة «عامة».

وتستولي ميليشيات «الجيش الوطني» على ممتلكات الأهالي من منازل ومحال تجارية وأراضٍ في رأس العين وريفها، بالإضافة إلى أنها تستولي على الأملاك العامة وتتصرف فيها لمصالحها الخاصة.

وتشهد المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال التركي ومرتزقته في رأس العين بالحسكة وتل أبيض بريف الرقة مزيداً من العنف والانفلات الأمني والاقتتال الداخلي بين هؤلاء المرتزقة للسيطرة على أملاك المدنيين واقتسام ما يسمونه «الغنائم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن