«الاشتراكيون» السلوفاكي ندد بتدخلات أميركا والنظام التركي … حزب الله: سورية الشريان الأهم لتحسين الوضع الاقتصادي في لبنان
| وكالات
أكد رئيس المجلس السياسي في حزب اللـه اللبناني، إبراهيم أمين السيد، أمس، أن سورية هي «أهم شريان لتحسين الوضع الاقتصادي في لبنان، على حين شدد رئيس حزب الاشتراكيين السلوفاكي أرتور بيكماتوف على أن الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب المفروضة على سورية، سببها رفض دمشق الخضوع لإرادة الغرب وأميركا.
واعتبر السيد خلال كلمة له في البقاع الغربي، أن المعركة والصراع في العالم اليوم، سواء بين الظالمين أنفسهم أم بين الظالمين والمظلومين والفقراء والمساكين، هي معركة وضع اليد على الثروة الإلهية الموجودة في هذا الكون، حتى يتحكموا بمصير الشعوب، فهم يريدون أن يسيطروا على مصادر الثروة، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة «النشرة» الإلكترونية اللبنانية.
وقال: إن «وضع لبنان الآن غير متوقع وغير متخيل، لكن في كل الدراسات يقولون إن الوضع الذي نحن فيه في لبنان هو نتيجة طبيعية لعدة أمور منها السياسات المالية والاقتصادية التي اتبعت منذ 30 سنة، سواء كانت الحكومة أم مجلس النواب أو مصرف لبنان أو القضاء، كل من وافق على سياسات مالية واقتصادية من هذا النوع له سهم ومسؤولية بوصول لبنان إلى هذه المرحلة، يعني نحن اللبنانيين ضحايا السياسات التي بات عمرها 30 سنة».
وأضاف: إن الشعب اللبناني أيضاً ضحية المجرمين الفاسدين السارقين الذين سرقوا المال العام ونهبوا أموال الشعب بكثير من المجالات والإجراءات والقوانين والسياسات، وتابع: «ونحن ضحية عدم محاسبة أحد منهم، مال المودعين ذهب، والمال المنهوب الذي ذهب إلى الخارج، من يستطيع أن يعيد أموال المودعين؟ من نحاسب ونحاكم ونرى كيف يمكن إعادة مال المودعين؟، هناك مال منهوب كيف يمكن إعادته للبنانيين؟.
وأردف السيد قائلاً: «نحن اللبنانيون ضحايا الذين تآمروا وما زالوا يتآمرون مع الدول الخارجية وإسرائيل من أجل الوصول إلى هذه النتيجة، والذين تحالفوا مع الإسرائيليين قبل الـ82 وبعد الـ82 وما زالوا يتآمرون على المقاومة حتى الآن».
وختم السيد كلمته: «أهم شريان لتحسين الوضع الاقتصادي، يعني إذا أردنا الذهاب إلى الحل في لبنان، واحد من الحلول هو سورية، فلماذا ممنوع علينا ومسموح لأميركا وفرنسا والعراق والأردن والإمارات؟، من الذي يمنع؟، نعم هي أميركا، وأنتم ماذا تفعلون لمصلحة بلدكم، ولماذا لا تضغطون من أجل المصلحة الاقتصادية للبنانيين؟».
على خط مواز، قال بيكماتوف في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء: «إن الإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي يفرضها الغرب على سورية فاقدة للمعنى تماماً»، مندداً بالتدخلات الأميركية والتركية في سورية.
وأشار إلى أن المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام غربية أكدت قيام القوات الأميركية بقصف عشوائي في سورية والتسبب بسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين.
وأكد بيكماتوف أن مجرمي الحرب الحقيقيين يتخذون من واشنطن وأنقرة مقرات لهم.