من القطار.. طلاب جبلة يقولون: «وداعاً للسرافيس»
اللاذقية – عبير سمير محمود :
عبّر العديد من طلاب جامعة تشرين لـ«الوطن» عن ارتياحهم لتشغيل قطار جبلة – اللاذقية القادم من طرطوس فيقلّهم بتوقيت محدد يومياً ليبدأ عند الساعة السابعة صباحاً من طرطوس ويتوقف في محطة جبلة الساعة الثامنة إلا ربعاً، ليصل إلى محطة القطار باللاذقية عند الساعة الثامنة والربع صباحاً – ما يوفر عليهم الوقت وأجرة النقل التي باتت تثقل كاهل كل من يدرس بمحافظة طرطوس أو مدينة جبلة وبعضهم اضطر منذ فترات طويلة لإلغاء حضوره للمحاضرات بسبب ارتفاع أجور النقل وعدم قدرته على دفعها يومياً، ليؤكد أحد الطلبة أن تعرفة الأجرة بين طرطوس واللاذقية صارت معقولة جداً فلم يدفع سوى 160 ليرة فقط 100 أجرة قطار طرطوس – جبلة 50 كأجرة للقطار من جبلة إلى محطة القطار باللاذقية و10 ليرات لباص النقل الداخلي الذي كان ينتظر الركاب داخل المحطة ليقلّهم إلى منطقة الزراعة «خط الجامعة» ليؤكد طالب آخر قادم من قرى جبلة أن القطار أرخص من سيرفيس جبلة فلم يدفع سوى 50 ليرة تعرفة للقطار في حين كان يدفع 100 ليرة للسيرفيس كذهاب و100 كإياب مضيفاً: «القطار ريّحنا كتير ووفر علينا من مصروفنا اليومي لأجرة النقل، أنا بدفع كل يوم 200 ليرة وأحياناً أكتر لما بيطلبوا السرافيس زيادة بالرجعة من الجامعة عجبلة أو بيقلنا ما بمشي إذا ما بتدفعوا زيادة واليوم ما دفعت غير 60 ليرة لوصلت على باب الجامعة وبقول للسرافيس وداعاً من اليوم بوجود القطار».
وبالعودة لمدير شركة النقل الداخلي باللاذقية المهندس طلال حورية أكد بتصريح خاص لـ«الوطن» أن الشركة سيّرت صباح الإثنين مع انطلاق رحلات قطار جبلة 4 باصات نقل داخلي من داخل حرم المحطة إلى الجامعة (المدخل الرئيسي وشارع الحسيني «خلف الجامعة» واسبيرو) لتكون الشركة بذلك تخدّم ثلاثة محاور للجامعة الغربي الجنوبي الشمالي، لتسهيل حركة الطلاب وتخفيف العبء عن كاهل المواطن.
مبيناً أن حركة اليوم الأول للقطارين كانت منظمة على أكمل وجه من الشركة حيث انتظرت الباصات الأربعة الركاب بالمواعيد المحددة لقدوم القطارين منذ 8 صباحاً للقطار الأول و8.30 للثاني وبخط العودة لهما عند 3 للأول و3.45 للثاني، بأجرة 9.30 ل.س (10 ليرات) للراكب وهي تعرفة حددتها الشركة لتخفيف العبء المادي على المواطنين بمن فيهم الطلبة بشكل خاص.
كما أشار حورية إلى قيام الشركة بالتعاون مع محطة القطار بإرشاد الركاب إلى وجود الباصات الخضراء داخل حرم المحطة للصعود بها بدلاً من السير لـخارج المحطة ذلك لتوفير الوقت والجهد على الركاب كافة وخاصة الطلبة الذين نحرص على وصولهم للجامعة قبل بدء محاضراتهم بشكل يومي.