مقسم الحقف خارج التغطية الهاتفية منذ ستة أشهر.. والاتصالات تستمر بتحصيل الرسوم! … سرقة الكابلات الهاتفية والمحولات يقطع الاتصالات عن قرى في السويداء
| السويداء - الوطن
أدت سرقة الأكبال والمحولة الكهربائية المغذية لمقسم قرية الحقف إلى خروجه عن الخدمة وقطع الاتصالات عن أهالي قريتي الحقف والسالمية.
وأكد الأهالي بقاء القريتين من دون اتصالات وإنترنت منذ ستة أشهر، ما أدى إلى عزلهم عن محيطهم فضلاً عن عدم تواصلهم مع أبنائهم في الخارج، مشيرين إلى أنه ورغم انقطاع الاتصالات منذ عدة أشهر إلا أن مؤسسة الاتصالات ما زالت تقوم على تحصيل رسوم خدمة الهاتف حتى تاريخه.
ولفتوا إلى أن معاناتهم مع الاتصالات كانت قبل السرقة المذكورة جراء انقطاع التيار الكهربائي مع ارتفاع ساعات التقنين لأن مقسمهم يعمل على الكهرباء.
كما شكا أهالي قرية الخالدية من انقطاع الاتصالات لديهم منذ نحو ثلاثة أشهر جراء سرقة الكبل الهاتفي المغذي لمحطة الاتصالات أونو التي تعمل بدورها على الكهرباء، موضحين أنه ولتاريخه لم يتم استبدال الخط ما أبقى مئات المشتركين خارج دائرة الاتصالات.
وفي السياق ذاته أيضاً لم يخف أهالي قرى ذكير وخلخلة وحزم والصورة الكبيرة معاناتهم من ساعات التقنين الطويلة التي أدت إلى عدم شحن البطاريات المغذية لمقسم حزم الأمر الذي أدى إلى غياب الاتصالات مع غياب الكهرباء علماً أنه سبق أن تعرضت الأكبال المغذية للمقسم للسرقة منذ عدة أشهر، وتم العمل على إعادة تركيبها من جديد.
من جهته مدير فرع مؤسسة اتصالات السويداء حازم الشوفي أوضح لـ«الوطن» أن مشكلة محطة الخالدية هو تعرض الكبل للسرقة مرتين ما أدى إلى عدم قدرة الفرع على استبدال الكبل للمرة الثالثة، لافتاً إلى أن المشكلة ذاتها لدى مقسم الحقف حيث تم سرقة الأكبال الهاتفية والمحولة الكهربائية مرتين حيث تم استبدالها في المرة الأولى، وهناك صعوبة تركيب محولة جديدة حالياً نظرا لتكلفتها العالية مع وجود سرقات عديدة على ساحة المحافظة التي شكلت إرباكاً لعمل الفرع فضلاً عما ألحقته تلك السرقات من هدر للمال العام، وأنه من المفترض حماية هذه الممتلكات من الأهالي وخاصة أن معظم الأكبال والمحولات ضمن المناطق السكنية والمأهولة
أما بالنسبة لمقسم حزم أشار مدير فرع الاتصالات إلى موافقة الإدارة العامة على استبدال الكبل البالغة تكلفته نحو 6 ملايين ليرة ومن اليوم سيتم المباشرة باستبدال الكبل.