الأعاصير تقتل 375 شخصاً في الفلبين والفيضانات تجبر ماليزيا على إجلاء 51 ألفاً آخرين

أجبرت الفيضانات السلطات الماليزية، أمس الاثنين، على إجلاء أكثر من 51 ألف شخص في عموم البلاد جراء أسوأ فيضانات تشهدها منذ سبع سنوات، بينما وصل أعداد قتلى الإعصار راي الذي ضرب الفلبين إلى 375.

فقد نقلت وكالة «أ ف ب» عن السلطات الماليزية قولها، أمس الاثنين، إنه تم إجلاء 51 ألف شخص، من بينهم حوالي 32 ألفاً في ولاية باهانغ في شرق البلاد، وتوفي سبعة على الأقل بسبب أسوأ فيضانات تشهدها الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا منذ عدة سنوات.

وتسببت الأمطار الغزيرة التي تهطل منذ يوم الجمعة الماضي في هذا البلد، بتشكل سيول في العديد من البلدات والقرى واضطراب حركة المرور على الطرق الرئيسية.

وأوضح رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب أن ولاية سيلانغور شهدت في يوم واحد أمطاراً تعادل تساقطات شهر، مشيراً إلى نشر عشرات الآلاف من الجنود ورجال الإنقاذ.

ويعزو علماء الأحوال الجوية هذه الهطولات المتطرفة إلى تزايد الاحترار المناخي الناجم عن نشاط الإنسان.

وشهدت ماليزيا أسوأ فيضانات في تاريخها عام 2014، أجبرت 118 ألف شخص على مغادرة منازلهم.

وفي السياق ذاته ذكرت الشرطة الوطنية في الفلبين ارتفاع عدد قتلى أقوى إعصار يضرب الفليبين هذا العام إلى 375 أمس الاثنين، على حين طلب الناجون اليائسون بمدهم على نحو عاجل بمياه الشرب والطعام.

وأظهرت أرقام الشرطة أن 500 شخص آخرين أصيبوا بجروح على حين فُقد أثر 56 شخصاً جراء الإعصار راي الذي ضرب الأرخبيل.