في ثلاثاء الدوري الكروي الممتاز… الوثبة كسب الرهان … انتصاران ثمينان للاتحاد وحرجلة وقمة الفيحاء بملعب الجلاء

جاءت نتائج مباريات الأسبوع التاسع من الدوري الكروي الممتاز التي جرت أمس الثلاثاء ضمن حدود التوقعات فكسبت الفرق المجتهدة النقاط وعادت الفرق المتأخرة بالخيبة والخسران.

وأثبت الوثبة أنه فارس الموسم الكروي الحالي بعد أن حقق الفوز على مستضيفه الشرطة في ملعب الجلاء بدمشق وهو الفوز الثاني له على هذا الملعب خلال أسبوع وبالنتيجة ذاتها بعد أن فاز على الجيش يوم الثلاثاء الماضي، فكان الملعب وجهه حسن عليه والثلاثاء فأله أحسن.

ولاشك أن فريق الشرطة بهذه الخسارة الثانية على التوالي وضع قدميه على أعتاب الهبوط بشكل مبكر، وعلى ما يبدو أنه لا حلول قائمة مجدية بالقريب العاجل.

الاتحاد استمر في يقظته وحقق فوزه الثالث على التوالي، وكان ذلك على حطين بهدف نظيف ليثبت أن الاتحاد قلعة من قلاع الكرة السورية، التي قد تمرض ولكن لا تنتهي، حطين بهذه الخسارة وضع قدمه كالشرطة في خطا المؤامرة ويحتاج إلى إسعاف عاجل يتجاوز أزمته المالية والفنية.

مباراة حمص بين الكرامة والطليعة انتهت كما بدأت بلا أهداف في لقاء خيّب فيه الكرامة ظنَّ جمهوره الذي كان يمني النفس بفوزه يضعه على أعتاب مربع الكبار لكنه سقط بالتعادل للمباراة الثانية على التوالي فضعفت آماله بالمنافسة هذا الموسم، الطليعة يعتبر التعادل مكسباً والنقطة غنيمة من قلب حمص وهي مفيدة لتعزيز موقعه في وسط اللائحة.

فرحة أنصار حرجلة كبيرة بفوز ثمين وعزيز على النواعير في حماة، هذا الفوز أثبت أن الفريق يسير على الطريق الصحيح ونتائجه الأخيرة مبشرة وقد ابتعد خطوات كثيرة عن أماكن الخطر، أما النواعير فحاله يرثى لها وعلى ما يبدو أنه سيعيد سيرة الموسم قبل الماضي، وقد بدأ الفريق يتـأثر بالأزمات التي يعاني منها على كل الصعد.

مباريات أمس حملت مدرب النواعير خالد حوايني على الاستقالة، وأقالت إدارة نادي الكرامة مدربها عبد القادر الرفاعي، بينما أنهت إدارة الوحدة الجديدة مهام المدرب المساعد السابق محمد غريبة وعينت ضرار رداوي مدرباً جديداً هو الخامس هذا الموسم.

في المباريات الأربع سُجل خمسة أهداف وللمرة الأولى لم يسجل في الشوط الثاني إلا هدف واحد.

اليوم تستكمل المباريات فيلتقي على ملعب الجلاء الجيش مع الوحدة، ويلعب على ملعب تشرين الفتوة مع ضيفه عفرين.

الوثبة يقتنص الصدارة
دمشق- شادي علوش

قفز الوثبة إلى صدارة الترتيب مؤقتاً بفوزه على الشرطة بهدفين نظيفين سجلا على مدار الشوطين في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب الجلاء بدمشق.

الشوط الأول كانت الأفضلية فيه وثباوية عبر تحركات العمران وأبو عمشة والبوطة الذي أضاع أولى الكرات الخطرة بتسديدة أبعدها المريمية. وكرة رأسية أخرى للبستاني أبعدها الدفاع وتوغل للبوطة داخل الجزاء نجح الدفاع أيضاً بالتعامل معها، ليرد عليه ناجي الشرطة بتسديدة ابتعدت عن القوائم، حتى افتتح مؤنس أبو عمشة التسجيل للوثبة من متابعته عرضية العمران داخل منطقة الجزاء.

في الشوط الثاني تبادل الفريقان السيطرة وسنحت العديد من الفرص للتسجيل كان أبرزها ليوسف عرفة الذي أضاع فرصة التعديل للشرطة حينما ارتطمت كرته بالعارضة كذلك أضاع الناجي كرتين تألق الرحال بالتصدي لهما.

الوثبة اعتمد على المرتدات وتهدئة اللعب وصولاً لتعزيز النتيجة وكان له ما أراد من متابعة صبحي شوفان الكرة المرتدة من الحارس لتنتهي المباراة بفوز وضع الوثبة على رأس قائمة الترتيب.

بطاقة المباراة

الملعب: الجلاء بدمشق

الفريقان: الشرطة × الوثبة

النتيجة: فوز الوثبة صفر/2.

الأهداف: مؤنس أبو عمشة ٤٤ وصبحي شوفان ٨٤.

الإنذارات: لا يوجد

الجمهور: حوالي ١٠٠٠ متفرج

الحكام: عبد الله بصلحلو – محمد قزاز – عبد الناصر كلش – أحمد علوش، وراقبها تحكيمياً: زكريا قناة، وإدارياً: صخر جمعة.

مثل الوثبة: حسين رحال – سعد أحمد – إبراهيم العبد الله – كرم عمران (برهان صهيوني) – معتصم شوفان – سعيد برو- صبحي شوفان – وائل الرفاعي (باهوز محمد) – عبد الرزاق البستاني (كوران خلو) – مؤنس أبو عمشة (عبد الجواد بيطار)- أنس بوطة (سامر السالم).

مثل الشرطة: علي مريمية- إبراهيم الطويل- عامر دندشي – عمر محمد – محمد اللولو (حاتم النابلسي)- خليل إبراهيم (عبد المجيد شربجي)- مالك علي – مؤمن ناجي – صهيب الشرعبي- يوسف عرفة – صياح نعيم.

تعادل صامت في حمص
إبراهيم البردان- حمص

سيطر التعادل السلبي على مواجهة الكرامة أمام ضيفه الطليعة وذلك لحساب مباريات الجولة التاسعة من الدوري الممتاز لكرة القدم ليرفع النسر الأزرق رصيده إلى 13 نقطة في المركز الخامس بينما رفع الإعصار الطلعاوي رصيده إلى 10 نقاط في المركز التاسع.

فعلى ملعب الباسل بحمص بدأ الطليعة بجرأة هجومية عبر تسديدة زاهر الخليل التي جاءت سهلة بين يدي الشاكر ليرد الكرامة عبر كرة خطيرة توغل من خلالها العمير داخل منطقة الجزاء ومررها للرحمون الذي لم يحسن استغلالها. النسر الأزرق سيطر على مجرى اللعب تماماً لكن دون فاعلية حقيقية على مرمى الضيوف الذين تمكنوا من إغلاق الخطوط الدفاعية أمام العمير الذي كاد يفتتح النتيجة برأسية خطيرة تألق الخلف بإبعادها إلى ركلة ركنية تفوق من خلالها الكرامة على ضيفه بواقع سبع ركلات ركنية مقابل واحدة فقط للطليعة الذي أنهى الشوط الأول بتسديدة عبد الله النجار الخجولة التي اعتلت مرمى الشاكر.

في الشوط الثاني واصل الطليعة تراجعه إلى الخلف مع استمرار الضغط الهجومي الكرماوي. الأسود حاول التسديد من خارج منطقة الجزاء ليعود الجنيات بتسديدة جاورت مرمى الخلف، مع مرور الوقت بدأ الرفاعي يشعر بضرورة الزج بالحموي الذي نشط الناحية الهجومية فور دخوله بعدة فرص أخطرها التي تعملق الخلف في التصدي لها.

وأثارت حالة تحكيمية الجدل بعدما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء للكرامة بعرقلة الحموي ليعود ويتراجع عنها بقرار من الحكم المساعد، ويمكن القول قاشوش الطليعة تفوق على رفاعي الكرامة تكتيكياً وخرج بما يريد وهو نقطة التعادل السلبي.

بطاقة المباراة

الفريقان: الكرامة والطليعة

الملعب: الباسل

النتيجة: صفر × صفر

الإنذارات: على الكرامة أحمد شمالي وعلى الطليعة حازم جبارة محمود الخلف.

الحكام: حنا حطاب يساعده أحمد المالود وحمود الحمود الرابع أحمد خليفة وراقبها تحكيمياً علي عيد وإدارياً حسن عبد اللطيف.

تشكيلة الفريقين

الكرامة: شاهر الشاكر- هيثم اللوز- أحمد الشمالي- إبراهيم الزين- محمد صهيوني (حارث النايف) تامر الحاج محمد- جهاد بسمار- عمرو جنيات- محمود الأسود (شادي الحموي)-عبد السلام رحمون-أحمد العمير.

الطليعة: محمود الخلف- صلاح خميس- محمد حديد- عميد بصيلة- محمدحمو- حازم جبارة (ربيع سرور)- ماهر برازي (خالد دينار)- عزام خزام- (محمد خميس) زاهر خليل- عبد النجار(رجا رافع)- محمد الحسن (أسمر المحمد).

الحرجلة يتجاوز النواعير بهدفين
حماة- عمار شربعي

غادر فريق الحرجلة حماة بثلاث نقاط مهمة بفوزه بهدفين نظيفين على فريق النواعير الذي ظهر عليه الاعتلال الدفاعي ودفع لاعبوه فاتورة الأخطاء الدفاعية والترهلات الواسعة في بقية الصفوف فبرغم الاستحواذ الكبير على الكرة في دقائق المباراة الأولى إلا أن الغصن والدالي لم يستفيدا من كرتين محققتين وظهر الترتيب والانضباط الدفاعي عند الحرجلة واضحين بنشاط السلوم والبوظان والنبهان ليمتد زملاؤهم بعد ذلك قاصدين مرمى الداوود الذي عجز عن دفع رأسية سليمان رشو عند الدقيقة 36 ليتقدم الحرجلة بالنتيجة والأداء فكاد الحسين يضيف مرتين قبل أن ينجح أحمد حاتم في استغلال الفراغ الدفاعي عند النواعير ويدخل مرتاحاً من الجهة اليسرى ويسدد كرته عن يسار الداوود داخل الشباك.

في الثاني حاول لاعبو النواعير تقليص الفارق بعدة كرات للملحم والغصن قبل أن يعاود الحرجلة نشاطه النسبي. وبكرتي الشريفة الخطرة والرشو يسارع الحوايني لتعزيز دفاعاته بلاعبي الخبرة الشوا والدالي الكبير الأمر الذي دفع الضيوف للتسديد البعيد عبر الحمدكو واللحام قبل أن يحاول النواعيريون تقليص الفارق بعدة كرات للدالي الصغير والسراقبي ولكن دون فائدة.

بطاقة المباراة

الفريقان: النواعير- حرجلة

النتيجة: 2- صفر لحرجلة

سجل الهدفين: سليمان رشو 36 وأحمد حاتم 45 + 1.

الحكام: طاهر بكار- مازن زيزفون- خضر حمامة- مروان عواد، وراقبها إدارياً: نادر علي، وقيمها تحكيمياً: سليمان أبو علو.

الإنذارات: حذيفة خلوف من النواعير- وسليمان رشو ومازن عماره من حرجلة.

تشكيلة الفريقين: النواعير: محمد داوود- حذيفة خلوف- مصطفى سفراني- عامر تركاوي- شادي شيخ يوسف – طريف الزبدي- عبد الهادي دالي- أحمد ملحم- خالد حاج يوسف- محمد عقاد- محمد سراقبي- عبد الله تتان- أنس شوا- علي غصن- سعد الله قطرميز- فهد دالي.

حرجلة: هادي منون- فاتح العمر- وسام سلوم- أحمد الخيمي- حسن بوظان- وسيم نبهان- محمد علي- محمد حمدكو- عبد الرزاق الحسين- مازن عمارة- محمد شريفة- أحمد لحام- أحمد حاتم- عبد الرحمن فوزي- سليمان رشو- مجد خشماني.

الاتحاد تجاوز حطين بصعوبة
حلب – فارس نجيب آغا

واصل الاتحاد صحوته فحقق فوزاً ثالثاً على التوالي وذلك بمواجهة حطين، وجاء الشوط الأول باهتاً في أحداثه ومجرياته لكن كل شيء انقلب في الدقائق الأخيرة، حيث اشتعلت الأجواء وتحرك الفريقان ولعل الهدف الذي سجله الشاهين ومنح التقدم للاتحاديين حرك الجمر الراكد وأشعل فتيل المواجهة.

البداية جاءت حذرة ولم يكن هناك شيء يذكر نتيجة انحصار اللعب وسط الميدان مع أفضلية نسبية للاتحاد من حيث السيطرة لكنها كانت سلبية من دون خطورة تذكر رغم المحاولات التي يمكن وصفها بالمتواضعة مع دفاع متين تم رصه بشكل صحيح لدى حطين وعدم ترك أي مساحة للتوغل في العمق مع حماية الأطراف وإحباط محاولات البوادقجي والريحانية.

حطين حاول التقدم في بعض المراحل وسجل حضوره لأول مرة من خلال تسديدة الزيدان التي جاءت بيد فادي مرعي، ومن ثم شهدنا تقدماً اتحادياً أكبر وبكثافة أكثر، ومعها تمكن الشاهين من التسجيل ومنح أصحاب الأرض التقدم، حطين حاول أن يعدل النتيجة بعد ذلك وكاد يحصل الأمر عبر نيران صديقة من خطأ المدافع حسن الضامن لكن المرعي أصلح الموقف، الاتحاد كثف من هجماته وسجل خطورته على مرمى المصري من رأسية لعلي خليل وقوية الريحانية التي تحولت لركنية.

جولة ثانية جاءت حطينية الطابع حيث فرض الحوت أفضليته وحاصر فريق الاتحاد وأجبره على التراجع للخلف، حطين تفوق بفعل نشاط خط وسطه الذي تحكم في سير المباراة بقيادة كوجلي وغريب مع تمويل المهاجمين بكرات غاية في الخطورة ولو جانب التوفيق مثنى عرقاوي لكان للنتيجة كلام آخر، حطين نوّع أسلوبه بين الاختراق بالعمق أو الأطراف فسدد الجنيد كرة مرت بجانب القائم الأيمن للاتحاد ورأسية لعرقاوي علت العارضة بقليل وأخرى هي الأخطر طار لها فادي مرعي، كل ذلك والاتحاد مكتفٍ بدور المدافع عن مرماه من دون أي ردة فعل مستسلماً للطوق الذي أجبره عليه حطين الذي كان عازماً على التعديل حتى خروج زين خديجة بالبطاقة الحمراء، عندها بدأ الاتحاد بالتقاط أنفاسه واستعاد عافيته وشهدنا تقدماً خطراً بعد التبديلات التي أجرها مدربه الصابوني فانتعش الفريق قليلاً وحاول قتل المباراة بهدف ثانٍ لكن التسرع واستبسال حارس حطين محمد المصري حال دون ذلك لتعلن صافرة النهاية فوز الاتحاد على حطين بصعوبة.

قصة الهدف

الدقيقة 34: ضربة ركنية للاتحاد نفذها فواز بوادقجي أبعدها حارس حطين محمد المصري بقبضة يده ليستقبلها ياسر شاهين ويسددها وسط كتلة من اللاعبين في قلب المرمى.

عين «الوطن»

– نتيجة احتكاك بعض لاعبي الاتحاد وحطين دخل مدير فريق الاتحاد ياسر لبابيدي أرض الملعب معترضاً على حكم المباراة من دون إذن ليشهر له الحكم البطاقة الصفراء.

– فوضى عارمة على مضمار الملعب وسوء تنظيم وغياب فعلي لمراقب المباراة، فمع كل توقف نشهد دخول بعض من أفراد الجهاز الفني لكلا الفريقين أرض الملعب من دون أي سبب وهو مشهد غير حضاري نهائياً يتحمل مسؤوليته مراقب المباراة الذي خرجت الأمور من يده بدليل وجود شخصيات كثيرة رصدتها العدسات وهي لا عمل لها وليس من صلاحيتها الحضور في هكذا أماكن.

بطاقة المباراة

الملعب: الحمدانية

الاتحاد x حطين: 1 / صفر

الاتحاد: ياسر شاهين د 34

البطاقات الصفراء:

للاتحاد: طالب عبد الواحد، ولحطين: زين خديجة ومحمود عبدو.

البطاقات الحمراء: للاعب حطين: زين خديجة د 85.

الحكام: محمد قرام، رامي طعان، محمد السيد علي، مهند ناصيف، والمراقب الإداري: سلطان داغستاني، ومقيم الحكام: معن كيالي.

تشكيلة الفريقين

الاتحاد: فادي مرعي، ياسر شاهين، حسن الضامن، أحمد كلاسي، محمد كيالي (أمجد الفياض) محمد آلاتي، مصطفى تتان (طالب عبد الواحد) زكريا عزيزة (محمد ميدو) فواز بوادقجي، محمد ريحانية، علي خليل.

حطين: محمد المصري، ابراهيم بغدادي، حمود الحمود، زين خديجة، محمود عبدو (علي زينة) خالد كوجلي، نور غريب، مروان زيدان، مصطفى جنيد، محمد قلفاط، (بلال حسن) مثنى عرقاوي.