30 ألف بوابة و50 ألف خط هاتفي في جرمانا … مدير مركز الهاتف لـ«الوطن»: مركز هاتف جديد في جرمانا لتخفيف الضغط عن القديم
| عبد المنعم مسعود
كشف مدير مركز هاتف جرمانا باسم نصر أن عدد بوابات الإنترنت في المدينة تجاوز 30 ألف بوابة، مبيناً أن عدد الخطوط الهاتفية فيها وصل إلى 50 ألفا موضحاً أنه نتيجة الإشباع الذي وصلت إليها تجربة المركز أنشئ مركز هاتف آخر ضمن المدينة يتبع لهاتف جرمانا في منطقة اليونسية وذلك لتخفيف الضغط عن المركز الرئيسي.
وقال مدير هاتف جرمانا في تصريح لـ«الوطن» إنه تم نقل 1200 خط هاتفي مع بواباتها إلى مركز اليونسية ما أتاح وفرة في بوابات الإنترنت سمحت بتلافي الاختناق في البوابات نتيجة الطلب عليها من المشتركين، مبيناً أن ذلك ساعد في تخصيص المسجلين عليها في الأعوام السابقة وصولا إلى الرقم 500 في تسلسل طلبات العام الحالي.
وينفي نصر وجود بيع وشراء لبوابات الانترنت موضحاً أن قرار المؤسسة في عدم شمولية التنازل عن الخط الهاتفي للبوابة التي تعود للمركز لتخصيصها وفق نظام الدور منع هذه المتاجرة بين المشتركين، أما داخل المركز فتتم عملية التخصيص ضمن نظام الدور والبعض لا ينتظر دوره فيذهب إلى المزودات الخاصة أو بالأساس هو يرغب في تلقي الخدمة عن طريقها.
ووفقاً لعرض مدير الهاتف فإن عدد الطلبات لبوابات الإنترنت التي لم يتم تلبيتها بعد يبلغ 500 طلب، وأن هناك ألف بوابة للمدينة في خطة العام القادم حجزت وسيتم تركيبها بعد تخصيصها، موضحاً أن عدد البوابات التي انتقلت إلى مركز اليونسية بلغ 986 بوابة يضاف لها 5 آلاف بوابة جديدة للمركز ستنفذ في خطة العام القادم فهناك كابلات سيتم تحويلها للمركز بما يحقق وفرة في البوابات.
ويؤكد نصر أنه يتم تركيب خطوط هاتفية للمشتركين يومياً فورشات المركز تعمل بشكل يومي، موضحاً أن عدد الخطوط الهاتفية التي يتم تركيبها شهرياً يصل إلى 400 خط مبيناً وجود اختناقات في أجزاء من بعض المناطق يتم حلها مثل أوسكار والحمصي والبيدر ومزارع الروضة التي تم تركيب ثلاث مجموعات، وهناك 12 مجموعة على الطريق إضافة إلى العمل على مد الكابلات باتجاه دف الصخر وكذلك العمل على تركيب 8 مجموعات في حي الجناين ستنتهي قبل نهاية العام و12 مجموعة في حي النسيم.
ويبين نصر أن مركز حتيتة التركمان الذي يتبع لمركز جرمانا وصل عدد الخطوط الهاتفية فيه إلى 200 خط مبيناً أن مشكلة التجاور بين الغرف الهاتفية وأنابيب الصرف الصحي في جرمانا لا تزال قائمة وخصوصاً في الحارات الضيقة التي سبق أن تم إنشاء البنى التحتية فيها، موضحاً أن المركز يحاول تلافي هذا الأمر في المناطق الجديدة بحيث تكون الغرف الهاتفية بعيدة عن خطوط الصرف الصحي.